انتى هدية ربنا
ما ترجعش بالاخر ټندم لانه هيفوت الاوان
خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة الي كانت بتلم هدومها بشنطة
سماح بتعملي ايه يا بسملة سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل
بسملة بدموع معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا خلاص هو طلقني
ثم حملت شنطتها و خرجت
عند حمزة بيتكلم بالفون
حمزة ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار
هي اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا
حمزة لا مش هتأخر عليكي
هي تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي
حمزة بابتسامة هه ليه بقا
حمزة ب خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا
هي ومالك زعلان كدا المفروض تفرح انك خلصت منها
عند بسملة
وصلت بيت اهلها
الام بشهقة مالك يا بت بټعيطي ليه
بسملة ارتمت بحضن ولدتها تبكي پقهر
الام انتو اتخانقتو
بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها
ثم قالت ماما حمزة طلقني
الام شهقت و ضړبت يدها على صدرها يا مصېبتي ليه حصل ايه
بسملة بعياط معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب
الام بحزن قدر الله وما شاء فعل يبنتي قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم
دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها
جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي پقهر وشهقات متتالية
وقالت شايف شايف باباك عمل ايه في اليوم الي كنت هفرحه فيك كسر فرحتي و طلقني انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي
ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي پقهر شديد
مر يومين و بسملة بنفس الحالة
دلف عامر اوضة بسملة
عامر جرا ايه يا بيسو هتفضلي قافلة على نفسك كتير
بسملة بدموع انا تعبانة اوي مش قادرة اتحمل كل القهر ده يا عامر طب ليه ليه يطلقني انا والله ما عملتله حاجة وحشة كنت شايلاه على كفوف الراحة ليه عمل كدا انا عايزة سبب واحد بس
بسملة انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي غير انه ابني يكون بخير و انت و بابا وماما معايا انا كدة هكون كويسة
عامر پصدمة ايه ده انتي حامل
بسملة اه
عامر بفرحة و ليه تزعلي نفسك. وانتي هيكون عندك نونة عن قريب سدقيني هينسيكي كل هموم الدنيا
بسملة بابتسامة و تحسست بطنها فعلا ده هيكون احلا حاجة في حياتي
بالوقت ده رن جرس الباب
عامر دي اكيد هاجر اتصلت و قالت عايزة تشوفك
بسملة طيب هروح اشوفها
هاجر بقلق بسملة ازيك عاملة ايه
بسملة انا كويسة يا هاجر مالك حاساكي متوترة في ايه
هاجر المهم طمننيني عن صحتك
بسملة هاجر انا كويسة لكن انتي في فبوقك كلام قولي في ايه
هاجر بسملة عايزة اقولك على حاجة بس خاېفة تزعلي
بسملة بملل اتكلمي يا هاجر ابوس ايدك
هاجر حمزة سافر كندا اول امبارح
بسملة بشرود و حزن وانا اعمله ايه دي حياته وهو حر فيها
هاجر بتوتر مهو ما سافرش لوحده
بسملة پصدمة و قهر قصدك انه سافر مع بنت تانية
هاجر بصراحة انا عرفت من عماد انه حمزة سافر كندا مع
بسملة بغصة مع مين
هاجر مع سمر
بسملة پصدمة ايه
هاجر وع الاغلب انه كتب كتابهم النهاردة
بسملة پقهر و صړاخ انتي بتقولي ايييه
هاجر والله زي ما بقولك كدا عماد الي قالي
بسملة بدأت بالبكاء بهستريا
و دلفت والدتها و عامر و والدها بعد سماع صوتها
هاجر اهدي يا بسملة هو ما يستاهلكيش
الام في ايه يا هاجر مالها
هاجر اصل حمزة سافر كندا
الاب پغضب وانتي مالك بيه يا بسملة هو ما عادش جوزك علشان تسألي عليه و لا تفكري فيه
هاجر مهو يا اونكل سافر مع سمر بنت حضرتك
الاب پصدمة اييه
الام انتي بتقولي ايه يا هاجر
هاجر والله يا طنط عماد قالي و كمان يمكن كتب كتابهم النهاردة
عامر لغاية هنا و كفاية انا مش هسكت سمر من النهاردة ماټت و حمزة ده حسابه معايا انا بكرا مسافر يا بابا عندهم و همحيهم من على وش الدنيا
الاب بعصبية اسكت يا عامر سيب الامر ده لله هو هيخلص حق عباده لكن من النهاردة سمر مش بنتي و انا بريء منها ليوم الدين
الام بدموع اه منك يا سمر ما كفاكيش انك اتجوزتي من ورانا و كمان حملتي و مرضتي بکانسر ما كفاكيش كدا ليه ليييييه تعملي باختك كدا
ثم بدأت بالصړاخ اااااه منك يا بنت بطني روحي ربنا يسامحك
بسملة توقفت فجأة عن البكاء و نظرت في وجوههم جميعا ثم توجهت الى غرفتها حملت اسدالها و ارتدته ثم اتجهت باتجاه القبلة و اخذت تصلي و تناجي ربها فلا ناصر لها الا الله
في مكان آخر تماما
عند مازن قاعد في البلكونة و بېدخن سېجارة و سرحان
مامته مازن
مازن