الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دوبتنى عيونك

انت في الصفحة 59 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

من شرودها ياسين وهو بيمسك إيدها وبيقول والله بحبك يا مريم ومش عايز غير سعادتك اقبلي تكون جنبي وفرحي قلبي.
مريم ساكتة مش عارفة تقوله إيه سحبت إيدها من إيده والدموع محپوسه في عيونها فياسين بصلها بحزن وقال الروح تعبت من الرفض يا مريم.
مريم حست أن ياسين بيتوجع زيها هي عارفة أن الحب مش بإيدنا والقلوب هي اللي بتختار سكنها وعشاقها.
مريم بصت لياسين وهزت راسها بمعنى الموافقة بس كل تفكيرها في مراد محستشي غير وياسين ماسك إيدها 
مريم بعدت إيدها وقالت معلشي يا ياسين اليوم كان متعب اووي زي ما أنت عارف وأنا محتاجة أنام.
ياسين بفرحة ايوا طبعا عندك حق خلاص اطلعي ارتاحي ونبقى بكرا إن شاء الله نقعد ونكمل كلامنا.
مريم مشيت ودخلت الفيلا ولاقت جدها المنشاوي والنجار قدامها وبيضحكوا بصتلهم بصه حزن وكانت كفيله تمحي ضحكتهم وقربت وقالت بصوت واطي كله حزن لي بالله عليكم لي كدا
وطلعت وسابتهم مستنتشي تسمع اي كلمة منهم هي كانت محتاجة ترتاح من كل دا نفسها تعيش حياتها مرة واحدة زي ما بتتمنى دخلت الأوضة ورمت نفسها على السرير ورفعت إيدها لوشها وبصت للدبلة وبعدين بدأت في العياط ڠصب عنها وبتحاول تكتم شهقاتها عشان محدش يسمعها.
مريم لي دايما مكتوب عليا الحزن والأسى لي قلبي مش بيرتاح زي الباقي لي مكنشي مع حبيبي وحب عمري اللي معرفشي حتى هو فين وكملت پقهر وقالت كان نفسي أول دبلة تدخل صابعي تكون بتاعته ومكتوب عليها اسمه أنا خلاص تعبت ومبقتشي قادرة أنا روحي تعبت اووي والدنيا واللي حواليها بيتعبوها أكتر.
عند مراد وصل الشقة وفضل باصص قدامه بتوهان وإلياس خاف عليه قرب وقعد جنبه وقال اتكلم يا صاحبي متفضلشي ساكت.
مراد بصله بصت حزن ومتكلمشي فإلياس أخده في حضنه وقال مش من نصيبك يا صاحبي.
مراد عند النقطة دي وقلبه وجعه وعيط بهستريا كأنه طفل ضاعت منه أمه وقال من بين شهقاته ملحقتش أقولها إني رجعت ملحقتش يا إلياس.
إلياس كان موجوع اووي على صاحب عمره وقال هون على قلبك يا صاحبي.
مراد كان نفسي أخدها في حضڼي وسمعها دقات قلبي اللي بتنبض بإسمها كان نفسي أعيش عمري اللي جاي معاها ونختار أسامي ولادنا سوا كان نفسي أمسك إيدها زي ما هي مسكتها زمان واطمنها وقولها إني مش هسيلها أبدا.
إلياس عيونه دمعت بسبب حزن صاحبه هو قلبه مكسور دلوقتي ومش قادر يساعده وكره اووي مريم وقال في سره أنتي السبب في كسرة صاحبي مش مسامحك.
ماهو ميعرفشي مريم ميعرفشي قد أي بتحب مراد وأنها بتعاني أكتر منه مجرد تفكير أنها هتكون لراجل تاني غير مراد وهي بالنسبالها مفيش راجل غير مراد ومفيش قبله
ولا بعده.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عدى أسلوع على اللي حصل ومريم بتحاول تتهرب من ياسين بكل الطرق وياسين حاسس بدا بس هو فجأة بقى أناني ومش همه حاجة غير وجودها في حياته لأنه بيحبها ومريم مبقتشي تكلم جدها المنشاوي والنجار لأنها مش قادرة تسامحهم على غدرهم بيها وبقت تتجنب الكل وبتحبس نفسها في الأوضة طول الوقت أما مراد فبقى باهت جدا والحزن أتملك منه بس لولا إلياس وأنه بيجبره يروح الشغل عشان يقوم الشركة تاني وأنه ينشغل عن مريم بالشغل وبالفعل نزل وكان بيحاول يرجع الشركة أفضل من الأول بس لسه مريم في باله.
في يوم جات ليلى وخبطت على مريم وقالت مريم ممكن اتكلم معاكي شوية يا حبيبتي.
مريم تعالي يا ليلى.
ليلى أنا كنت عايزة أخد ميعاد من جدو وياسين عشان حبيبي يجي يتقدملي.
مريم ايوا صح طب ما تقوليلهم.
ليلى مش عارفة هجبهالهم ازاي وهقول أي وأكيد هيفهموني غلط.
مريم لي أمال هنعمل أي
ليلى بخجل كنت بقول يعني لو تكلمي ياسين هو مش هيرفضلك طلب وحاولي تفهميه هو هيسمعك.
مريم بقلة حيلة حاضر يا ليلى حاجة تانية
ليلى بفرحة وقامت باستها لا يا قلبي متشكرة اووي مش عارفة اقولك اي.
مريم بحزن ولا حاجة يا حبيبتي المهم تتجمعي أنتي وحبيبك وتكونوا سوى.
ليلى ممكن اسألك سؤال يا مريم
مريم أكيد يا حبيبتي.
ليلى لي وافقتي على ياسين هو أنتي حبتيه
مريم بتهرب أكيد.
ليلى كدابة يا مريم عيونك بتهرب مني عشان أنتي بتكدبي.
مريم عايزاني أقولك أي يعني يا ليلى دا مهما كان اخوكي.
ليلى هو اه أخويا بس أنتي كمان أختي أنتي غالية عليا اووي يا مريم وأحب أشوفك سعيدة.
مريم بعياط مش قادرة يا ليلى أنا عمري ما حبيت غير مراد عمري ما اتخيلت اكون لغيره كل يوم ابص على دبلة اخوكي في أيدي أحس قد أي أنا ولا حاجة لعبوا بيا وجبروني وأنا مقدرتش أقول حاجة مقدرتش أدافع عن حبي أنا كان عندي استعداد أعيش باقي عمري على ذكرى مراد والله بالنسبالي كافي.
ليلى طب كنتي ارفضي.
مريم بصوت عالي معرفتش معرفتش أكسر ياسين قلبي وجعني وهو بيقولي أوافق بحبه مكنشي ينفع أحسسه نفس
58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 69 صفحات