الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دوبتنى عيونك

انت في الصفحة 41 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه دا حتى أهله مش بيجوا يقعدوا معاه.
مريم مرضيتشي تكشف السر لأنها بتعتبر دا سرها هي ومراد وقالت مش عارفة بس خير دا خبر حلو الحمدلله يا رب يفوق بقى.
الدكتور بصلها بإستغراب فهي قالت بسرعة يعني لازم ندعي للمرضى بتوعنا أنهم يكونوا بخير وبعدين دا لسه في عز شبابه لازم يكمل حياته ويعيش سنه.
الدكتور فعلا عندك حق خلي بالك منه ومشي وسابها وهي قعدت تاني جنبه وقالت بفرحة أنا مش مصدقة التطور دا قوم بالله عليك يا مراد طب اقولك لو قومت وسمعت الكلام هخليك تتجوزني واتنازل شوفت أنا طيبة ازاي.
وكملت بضحك وقالت عارفة أنك أول ما هتشوفني هتقع في غرامي من النظرة الأولى أنا متقاومشي.
وفضلت طول الليل تتكلم معاه كالعادة ونامت جنبه من غير ما تاخد بالها لحد ما الصبح طلع وتليفونها رن كان جدها وردت عليه وقالتله أنا جاي اهو.
قربت منه وقالت بهمس في ودنه أنا همشي بقى بس مش هتأخر عليك.
بقلم ريهام أبو المجد 
عدا شهرين على الحال دا من كلامها مع مراد وحكت لجدها عنه وجدها حس إنها بتحبه بس زعلان عشان هو ميعرفشي إذا كان هيفوق ولا لا من الغيبوبة دي بس مش راضي يكسر بخاطرها وطبعا يوسف كان في مشاكل دايما مع لميس واكتشف فيها جوانب وحشه كتير وافتكر كلام مريم يوم الخطوبة بس مش راضي يفسخ خطوبته معاها عشان شكله قدام أهله وقدام مريم وكان في الفترة دي بيحاول يتقرب من مريم لأنه اكتشف أنه بيحبها ولعڼ نفسه أنه ازاي ضيعها من إيده دي حتى أجمل من لميس بكتير غير أن قلبها وأخلاقها مفيش زيهم بس مريم كانت بتصده دايما.
النهاردة عيد ميلاد مريم والمرة دي كانت متحمسه اووي مع أنها مش بتحب اليوم دا اووي بس المرة دي قررت تحتفل بيه مع مراد وتبلغه حقيقة مشاعرها تجاهه.
مريم راحت المستشفي وراحت لمراد وقعدت على الكرسي وقربت منه وقالت صباح الخير يا مراد اوعى تنسى صوتي أبدا.
سكتت وبعدين مسكت إيده وهي أول مرة تعمل كدا وقالت مراد عايزة أعترفلك بحاجة مهمة النهاردة في اليوم دا بس تعرف النهاردة عيد ميلادي أنا مش بحب احتفل باليوم دا بس مش عارفة لي حابه احتفل بيه معاك عارفة أنك مش هتعرف تجبلي هدية بس كنت عايزة اديك أنا الهدية وبعدي سكتت شوية مش قليلين وبعدين اتنهدت وقالت
مريم مراد أنا بحبك ايوا بحبك مش عارفة امتى ولا ازاي بس حقيقي حبيتك أنت الوحيد اللي فتحتله قلبي وشاركته كل حياتي مكنتش بخاف وأنا جنبك ولا كنت بتكسف وأنا بحكيلك عن ۏجعي ومخاۏفي أنت الوحيد اللي أستثنيتك من الدنيا ومن بين كل الناس وخليتك تقرأني وكأني كتاب مفتوح أنت أكيد مستغرب بس كان لازم اقولك أنا وعدتك أني هونسك وهتتونس بيا وأخدت وعد إني أكون صريحة معاك أنا مكنتش بحب يوسف أنت حب عمري مش هو أنا معاك عرفت
معنى الحب الحقيقي مع أنك مش بتكلمني ولا حتى بتتحرك بس أنت وجودك لوحدك كفاية حركت فيا حاجات كتير أنا اه معرفشي عنك أي حاجة زي ما أنت تعرف عني كل حاجة بس حبيتك اووي.
وكملت بحزن وقالت دا أنا حتى معرفشي إذا كنت بتحب حد ولا لا ويمكن يكون ليك حبيبة بس برجع أقول لو ليك حبيبة كانت جات سألت عنك وظهرت فيمكن دا مديني أمل بس أنا مش طالبة منك حاجة حتى لو قلبك كان شاغله حد تاني هكون فرحانة لفرحك بس المهم أنك تقوم وترجع تقف على رجلك تاني بس اقولك على حاجة حتى لو فضلت كدا العمر كله هفضل أحبك ومش هتخلى عنك حتى لو عجزت جنبك المهم أعجز معاك.
مريم مراد أنت أحلى حاجة حصلتلي في حياتي حقيقي.
قامت وقالت هاجي تاني بليل اقعد معاكي يا مراد تعرفي نفسي أسمع أسمي من بين شفايفك وقربت منه وهمست عند ودنه وقالت أرني عيناك يا حبيب أيامي وشريك فرحي وأحزاني.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وخرجت مريم وكانت الفرحة مش سيعاها وكملت شغلها بكل حب وبعدين قالت تنزل بقى لمراد بس لما قربت من الأوضة بتاعته لاقت في حراس قدام الباب فخاڤت على مراد وقربت بسرعة للأوضة وجات تدخل الحرس منعوها فقالت لهم أنها الممرضة بتاعته واللي بتابع حالته فمنعوها فبدأت تخاف أكتر على مراد وعلت صوتها وزعقت وقالت أنتم مين ولي بتمنعوني وفجأة الباب اتفتح وظهر منه شاب طويل نفس طول مراد وحلو وعيونه زرقا ولبسه شيك.
الشاب من غير ما يبص عليها اي الصوت دا.
مريم حضرتك مين ودول بيعملوا اي قدام أوضة مراد.
الشاب بص عليها وانسحر بجمالها وقالها بإبتسامة مين حضرتك وبعدين مراد حاف كدا.
مريم بعصبية أنا الممرضة بتاعته وبعدين أنت اللي مين أنت عملت اي في مراد وزقته ودخلت تبص على
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 69 صفحات