دوبتنى عيونك
معاه دا حتى أهله مش بيجوا يقعدوا معاه.
مريم مرضيتشي تكشف السر لأنها بتعتبر دا سرها هي ومراد وقالت مش عارفة بس خير دا خبر حلو الحمدلله يا رب يفوق بقى.
الدكتور بصلها بإستغراب فهي قالت بسرعة يعني لازم ندعي للمرضى بتوعنا أنهم يكونوا بخير وبعدين دا لسه في عز شبابه لازم يكمل حياته ويعيش سنه.
الدكتور فعلا عندك حق خلي بالك منه ومشي وسابها وهي قعدت تاني جنبه وقالت بفرحة أنا مش مصدقة التطور دا قوم بالله عليك يا مراد طب اقولك لو قومت وسمعت الكلام هخليك تتجوزني واتنازل شوفت أنا طيبة ازاي.
وفضلت طول الليل تتكلم معاه كالعادة ونامت جنبه من غير ما تاخد بالها لحد ما الصبح طلع وتليفونها رن كان جدها وردت عليه وقالتله أنا جاي اهو.
قربت منه وقالت بهمس في ودنه أنا همشي بقى بس مش هتأخر عليك.
بقلم ريهام أبو المجد
مريم راحت المستشفي وراحت لمراد وقعدت على الكرسي وقربت منه وقالت صباح الخير يا مراد اوعى تنسى صوتي أبدا.
سكتت وبعدين مسكت إيده وهي أول مرة تعمل كدا وقالت مراد عايزة أعترفلك بحاجة مهمة النهاردة في اليوم دا بس تعرف النهاردة عيد ميلادي أنا مش بحب احتفل باليوم دا بس مش عارفة لي حابه احتفل بيه معاك عارفة أنك مش هتعرف تجبلي هدية بس كنت عايزة اديك أنا الهدية وبعدي سكتت شوية مش قليلين وبعدين اتنهدت وقالت
وكملت بحزن وقالت دا أنا حتى معرفشي إذا كنت بتحب حد ولا لا ويمكن يكون ليك حبيبة بس برجع أقول لو ليك حبيبة كانت جات سألت عنك وظهرت فيمكن دا مديني أمل بس أنا مش طالبة منك حاجة حتى لو قلبك كان شاغله حد تاني هكون فرحانة لفرحك بس المهم أنك تقوم وترجع تقف على رجلك تاني بس اقولك على حاجة حتى لو فضلت كدا العمر كله هفضل أحبك ومش هتخلى عنك حتى لو عجزت جنبك المهم أعجز معاك.
قامت وقالت هاجي تاني بليل اقعد معاكي يا مراد تعرفي نفسي أسمع أسمي من بين شفايفك وقربت منه وهمست عند ودنه وقالت أرني عيناك يا حبيب أيامي وشريك فرحي وأحزاني.
بقلمي ريهام أبو المجد
وخرجت مريم وكانت الفرحة مش سيعاها وكملت شغلها بكل حب وبعدين قالت تنزل بقى لمراد بس لما قربت من الأوضة بتاعته لاقت في حراس قدام الباب فخاڤت على مراد وقربت بسرعة للأوضة وجات تدخل الحرس منعوها فقالت لهم أنها الممرضة بتاعته واللي بتابع حالته فمنعوها فبدأت تخاف أكتر على مراد وعلت صوتها وزعقت وقالت أنتم مين ولي بتمنعوني وفجأة الباب اتفتح وظهر منه شاب طويل نفس طول مراد وحلو وعيونه زرقا ولبسه شيك.
الشاب من غير ما يبص عليها اي الصوت دا.
مريم حضرتك مين ودول بيعملوا اي قدام أوضة مراد.
الشاب بص عليها وانسحر بجمالها وقالها بإبتسامة مين حضرتك وبعدين مراد حاف كدا.
مريم بعصبية أنا الممرضة بتاعته وبعدين أنت اللي مين أنت عملت اي في مراد وزقته ودخلت تبص على