الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دوبتنى عيونك

انت في الصفحة 39 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

سواء داخلي أو خارجي وحقيقة يوسف ميستهلكيش والله أنتي تستاهلي حد أجمل وأفضل من كدا.
وكمل بضحك أنا اتأكدت من حاجة مهمة اووي.
مريم وأي هي بقى
جدو بضحك إن فعلا مراية الحب عميا.
وفعلا مفشلشي في إنه يضحكها ويطلعها من اللي هي فيه.
وحضرت الفطار وقعدت عشان تفطر مع جدها بس الباب خبط فتحت لاقت مرات عمها وعمها سلمت عليهم ودخلوا.
مريم يلا يا عمو يلا يا طنط عشان تفطروا معانا.
عمو وطنط لا يا حبيبتي سبقناكم.
مريم لي كدا يا طنط شكلك مش عايزة تاكلي من إيدي.
مرڤت هو أنا أقدر دا أنتي حتى أكلك أحلى مني.
مريم بضحك لا طبعا دا أنا متعلمة منك.
مريم عمو مالك أنت كويس مش بتتكلم لي
عصام لا يا حبيبتي أنا كويس.
مريم لا قولي فيك اي
عصام بحرج كنت عايز أقولك إني عارف إن النهاردة يوم صعب عليكي فمتجيش الخطوبة عشان متتعبيش يا حبيبتي.
مرڤت ايوا يا حبيبتي والله أنتي عارفة أننا مش راضين عن الخطوبة دي اصلا مش مرتاحة للي اسمها لميس دي.
مريم بتفهم وهدوء لا يا عمو لا يا طنط صدقوني أنا كويسة وهحضر دا مهما كان يوسف ابن عمي وصديق طفولتي ولازم أكون جنبه في يوم زي دا.
مرڤت يا حبيبتي عارفة بس عشان خاطرنا متضغطيش على قلبك كدا.
جدو سيبوها هي هتحضر وأنا اللي عايزها تحضر.
عصام لي كدا بس يا حاج.
جدو هي فاهمة لي وخلص الكلام اقفلوا السيرة دي.
وبعد ما طلعوا شقتهم مريم قربت من جدها وقالت ممكن تفهمني قولت كدا لي
جدو عشان عايزك تشوفيهم مع بعض عشان تفوقي من الوهم دا عايزك أنتي تشوفي هتحسي بإي وقتها عشان تتأكدي إذا كنتي بتحبيه ولا لا أنتي قوية يا مريم أنا مش بربي بنات ضعيفة أبدا.
مريم حاضر يا جدو.
راحت مريم المستشفي وحست أنها محتاجة تتكلم مع مراد اووي فراحت له وقعدت جنبه على الكرسي وقربت منه وهي بتبصله وبتتأمله.
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
سكتت عشان كان صوت عياطها علي وبعدين قالت من بين دموعها والله ڠصب عني يوسف مكنشي بالنسبالي ابن عمي وبس يوسف كان صديق طفولتي وحب طفولتي ومراهقتي مكنتش شايفة راجل غيره واللي علقني بيه أكتر كلامهم إننا لبعض ومعاملته ليا وكلامه قلوبنا مش بإيدنا يا مراد أنا أول مرة أحس إني ضعيفة اووي كدا أنا طول عمري قوية ودايما جدو يقولي كدا مش قادرة أتخيل إني النهاردة هروح خطوبته وهشوفه حاطط إيده فإيد واحدة غيري لا ومين صاحبة عمري اللي عارفة أنا بحبه قد اي مش عارفه الاقيها منين ولا منين أنا مستهلشي الخېانة دي ولا الۏجع اللي قهرني دا
مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
سكتت وبعدين كملت وبتقول هو أنت ممكن تصحى مش عارفة بس أنا حاسة إني محتجاك جنبي عارفة أنك بتقول عليا أكيد مچنونة لإني بقولك كدا وأنا لسه عرفاك من كام أسبوع بس مش عارفة دا إحساسي أنا في لحظة لقيتني بحكيلك كل حاجه بشاركك يومي وأحلامي وسعادتي دا حتى النهاردة شاركتك حزني مش عارفة السبب بس يمكن في يوم أعرف.
مريم مراد أنا قررت أروح فعلا زي ما جدو قالي عشان فعلا محتاجة أشوف أنا هحس بإي عشان أعرف هعرف اتخطى ولا لا بس وعد هاجي أحكيلك على طول.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
مريم بضحك الله الله بتعاكسني يا جدو بس والله كنت هوافق هو أنا هلاقي حد حلو شبهك كدا دا كفاية إني وراثة منك العيون الحلوين دول.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص ولميس قاعدة هتشيط لأنها فعلا بتغير من مريم اووي ومن جمالها وحب الناس ليها وتفوقها عليها.
أما مريم لما بصت عليهم محستشي أنها حزينة خالص بالعكس كانت حاسة بشعور عادي خلاف ما اتوقعت خالص وابتسمت بجد وبصت لجدها بنظرة هو فهمها وربت على إيدها
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 69 صفحات