دوبتنى عيونك
تيجوا معايا البيت ترتاحوا والصبح هنجيلها تاني.
النجار لا طبعا مقدرشي أسيب مريم لوحدها.
ياسين بتفهم يا جدي قعدتكم هنا ملهاش فايدة اتفضلوا نروح وتغيروا وتستريحوا شوية على الأقل وهنيجي الصبح نطمن عليها.
وبالفعل سمعوا كلامه وروحوا بس طبعا مراد مرضيش وإلياس فضل معاه وبعدين قرب منه وحط إيده على كتفه وقال مراد أنت كمان قوم روح أرتاح شوية.
إلياس طب حتى قوم غير هدومك عشان الډم اللي مغرقك دا وعشان مريم متشوفكشي كدا الصبح.
مراد فهم وقاله عندك حق وقام وإلياس وصله البيت أخد دوش وغير بسرعة ونزل تاني بعد محاولات من إلياس أنه يخليه يستريح بس مراد رفض رفض نهائي.
ونام جنبها ومحسش بنفسه غير على لمسة إيد بتلعب في شعره بحنية بص لقاها مريم قام بسرعة وقال مريم حبيبتي أنتي كويسة فيكي حاجة بټوجعك يا قلبي طب حاسة بأي
مريم إبتسمت وشالت جهاز التنفس من عليها وقالت اهدي يا مراد أنا كويسة يا حبيبي طول ما أنت كويس.
مراد عيط جامد اووي لدرجة أنها اتأوهت وهو بعد بسرعة وقال أنا أسف بجد أسف إني ۏجعتك يا حبيبتي.
مريم حط إيده على شفايفها وقال بعيد الشړ عنك يا حبيبتي متقوليش كدا.
مراد بعتاب وحزن كدا تعملي كدا.
مريم أنا بحبك اووي يا مراد ولو رجع بيا الزمن كنت عملت نفس اللي عملته مية مرة صدقني أنا أهون عليا أموت ولا إني أشوفك مخدوش حتى.
مراد باس راسها وبعدين إيديها الإتنين وقال بحبك اووي يا مريم بحبك پجنون.
ياسين قرب منها وقال حمدالله على سلامتك يا مريم أنتي كويسة صح
مريم الله يسلمك يا ياسين متقلقشي أنا كويسة ومية مية.
ليلى
بضحك واضح خالص يا أختي إتلهي دا أنتي بتطلعي النفس بالعافية.
مريم ضحكت والكل ضحك وقضوا اليوم سوا وطبعا دا كله تحت غيرة مراد الشديدة على مريم بسبب نظرات ياسين وكلامه معاها ومريم كل شوية تمسك إيده عشان تطمنه لأنها فاهمة مراد حاسس بإيه.
وعدى كام يوم على مريم وهي في المستشفى ومراد جنبها وبيشاكس فيها وبيدلعها وكأنها ملكة وطبعا مراد بلغ عن عمه وابنه واتمسكوا وتحكم عليه ب ٢٥ سنة بسبب شروع في القټل وبسبب الأعمال القڈرة اللي كان بيعملها وابنه اتحكم عليه ب ١٥ سنة لأنه كان بيتاجر في المخډرات.
أما ياسين فقرر يسافر برا مصر ويبدأ حياة جديدة ويحاول يتخطى حبه لمريم وأخيرا ليلى وإلياس كتبوا كتابهم وقرروا يعملوا فرحهم مع مريم ومراد ومريم طلعت من المستشفى على البيت ومراد علاقته بقت حلوة مع جدها المنشاوي والنجار واعتذروا منه وبقوا يحبوه اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد
مراد يا مريم ارحميني بقى وحني عليا وخلينا نعمل الفرح الأسبوع دا أنا مش قادر أتحمل بعدك أكتر من كدا عايزك في بيتي وفي حضڼي.
مريم بس أنا خاېفة يا مراد.
مراد بغيظ هو أنا بعبع يا بنتي وهكلك ما تلمي نفسك بقى وكفاية دلع بدل ما والله هخطفك ومحدش هيعرفلك طريق متخلنيش اتهور.
مريم بضحك دا أنتي فعلا مچنون زي ما إلياس قالي.
مراد بغيرة نعم يا أختي إلياس أي وكلمتيه أمتى دا أنتي ليلتك مش فايته النهاردة.
مريم بترجع لورا وقالت اهدي يا حبيبي مش كدا وبعدين دا كان قاعد مع ليلى وقال كدا وأنا كنت قاعدة وبعدين اهو شوفت بتتحول إزاي لما بتغير وأنا خاېفة على نفسي لتفترسني.
مراد لا مټخافيش تعالي بقى عايز أخد حضڼ أنتي وحشتيني اووي مش عارف أتلم عليكي بسبب جدك مش قادر