الجمعة 08 نوفمبر 2024

وفاء اغرب من الخيال

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غرائب خلف القضبان.. قصة وفاء صديق أغرب من الخيال
ويقول المستشار بهاء أبو شقة كانت تلك هى بداية الأحداث.. عندما بدأت تحقيق وقائع هذه القضية..وأنا أعمل وكيلا للنيابة العامة فى صعيد مصر..
وجاءت تحريات المباحث لتؤكد أن الصديق الثرى الذى أطلق على صديقه بقصد وإبعاده تماما عن مجرى حياته.. كما أكدت أن ما بدر من الصديق الفقير من أفعال وتصرفات طائشة كانت هى السبب.. لم يستطع مقاومة حبه لزوجة صديقه.. هام بها عشقا ..أصبح مطاردا لها فى كل مكان أفهمها وأكد انه على استعداد أن يفعل أى شىء من أجل أن يحظى بحبها.. أن تبادله مشاعره.. أن تحس بنيران حبها التى تجتاح فى قلبه وفكره وعقله..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكنها كانت تصده دائما وتذكره بأنه بالنسبة لها بمثابة أخ لزوجها وأن عليه أن يطرد وساوس الشيطان التى استبدت به وتدفع به إلى هذه الأفكار والتصرفات التى تتسم بالجنون.. واضطرت فى النهاية أن تشكو إلى زوجها.. أن يعمل على إبعاده من القرية.. خاصة بعد الشائعات التى ترددت.. حفاظا على حبهما واستمرار لحياة أسرية هادئة مستقرة تجمعهما.
رغم أن الصديق الثرى أطلق العديد من على صديقه إلا أنه لم يفارق الحياة.. كان فاقد الوعى فى المستشفى استعدادا لإجراء جراحات عاجلة..
وسألت الطبيب المختص عن إمكانية سؤاله..
فأجاب أن حالته الصحية لا تسمح بمجرد الكلام.. بل إنه إذا تحدث فحديثه لن يكون عن وعى وإدراك وإرادة حرة لأنه أعطى جرعة من المخدر لتسكين آلامه استعدادا للتدخلات الجراحية.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما المتهم فقد لاذ بالصمت ورفض الحديث سواء بالنفى أو بالاعتراف بالتهمة.. وعندما واجهته بتحريات الشرطة..رفض الإجابة أو التعليق..
قمت بسؤال زوجة المتهم عن معلوماتها عن الحاډث وعن الظروف والدوافع التى دفعت إليه..
ومثلت الزوجة وسألتها عن معلوماتها.. فجرت قنبلة لم تكن فى الحسبان.. وقالتزوجى.. قالتها بنظرة ملؤها الحسړة والألم.. كان مخدوعا فى صديقه.. غارقا فى الثقة فيه.. لا يصادر له فكرا أو يرد له طلبا.. لم يرع زمالة الدراسة ولا صداقة العمر.. لم يكن وفيا أو أمينا على العشرة التى جمعت بينهما.. أدخله منزل الزوجية كأخ.. وثق بلا حدود فى إخوته.. ولكن كان لى رأى أخر وحكم عليه منذ أول يوم قدمه لى فى الكوشة.. نظر إلى وهو يضغط على يدى نظرة ملؤها الرغبة..ظلت نظراته التى تشع منها الرغبة تلاحقنى بلا استحياء.. وأنا أتجاهل ذلك.. وكثر تردده دون سبب على المسكن فى غياب زوجى.. وكثرت أحاديثه التليفونية المفتعلة.. متصنعا أسبابا واهية للحديث.
حاولت أن أفهمه بأسلوب مهذب رفضى واستهجانى لهذه التصرفات.. وأننى زوجة سعيدة كل السعادة مع زوجى الذى تزوجته عن حب وأعيش معه قصة حب وردية.. جنح به فكره الهذيل ونفسيته المړيضة التى استحوذت عليها كل أمراض الحقد والكراهية والضغينة وفى بجاحة متناهية وجرأة بلا حدود أفصح

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات