الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاكى

انت في الصفحة 9 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

في فندق سبع نجوم و عايزة نغير ديكور أوضتي وتشتري فرش من أماكن غالية تمن الفرح لوحده يشتري شقة في مكان شيك وتمن الحاجات اللي كل يوم والتاني تطلبها تمنها يعدي أكتر من تلتميت ألف غير الأجهزة اللي طالباها واضح يا عمي إننا اتسرعنا .. يعني كان لازم نقولهم نخلي كله بعد شهر أهو معدش فاضل وقت واتدبسنا وهي مش عاجبها حاجة .
جاي دلوقتي تقول كده ! إحنا حددنا معاد الفرح وكتب الكتاب و عزمنا عمك صالح و قالي جهز الورق نمضي بالمرة و قالي إنه لولا نازل لفرحك مكانش مضى لأنه اعتبر الشراكة هدية فرحك .
هنتصرف ازاي !
احنا نروح لباباها اللي مشفتش وشه من يومها و نتفق ونقوله يا كده يا مفيش جواز .
خلاص اتفقنا .
في بيت نسمة 
انتي بتقولي ايه يا ماما .. يعني
كل اللي خططناله باظ وحتة بت زي دي تنتصر عليا وبابا ازاي ميردش عليه ويوافق على كده .
أبوكي ده زي قلته دانا مسحت بيه البلاط بس كويس انه اداهم الأمان أحسن ما كان يطفش و كانت هتبقى انتصرت بجد انتي مش مجهزة الصور اللي عندك والواد اللي هيقول الكلمتين خد نص فلوسه 
ايوة كله زي ما اتفقنا .
خلاص نفذي وبعدين كل شوية نغصي عليه عيشته وقوليله انا ازاي اتساوى مع واحدة زي دي واعيش مع أخلاق كده و اتوصي بقالتلي وعملتلي وهو من نفسه هيكره يقعد معاهم .. هو دلوقتي كحيان بس بكرة تلعبي لعبتك وتخليه يحط الوكالة كلها ف جيبه .
طيب يا ماما ثواني أكلم الواد في التليفون
رفعت هاتفها 
أيوة يا محروس نفذ زي ما اتفقنا .
تعالت ضحكات الأم وابنتها
في مقهى بعيد عن الوكالة على منضدة بعيدة قليلا عن الناس
الڠضب ينفجر من عيون أحمد تجاه الشخص أمامه
إهدا أمال يا أستاذ خلينا نتفاهم
نتفاهم على ايه ! انت شكلك اټجننت
الهانم اخت سعاتك هي اللي كانت بتجيلي برجلها و خلاص أنا تبت و خطبت وعايز استقيم وهي اللي لسة بتطاردني وصورها اللي عندي أهي مش عايز حاجة بس ابعدها عني .
انت كذاب أنا أختي أشرف من ألف من عينتك
وطي صوتك أمال بلاش فضايح الميموري أهي وأنا عملت اللي عليا .. سلام
سلام كده ببساطة انت تلزمني الشويتين دول . حتة أكشن بأه 
لم يفهم محروس معنى الكلام فالټفت ليفاجأ بلكمة أفقدته وعيه ليتلقاه أحمد على ذراعه و رفع صوته 
ايديكم معايا يا رجالة أخويا جاتله الأزمة عايز أوديه للدكتور بتاعه .
في بيت نهى 
مقدرتش أقول لحد حاجة خاېف أروح أشوفها في وشي أقتلها حاسس إني مشلۏل يا نهى مش عارف أفكر .. ملقتش قدامي غيرك يفكر معايا .
كويس اوي إنك مسيبتهوش يمشي أنا قلبي بيقولي إنها لعبة قڈرة .. انت وديته فين 
وديته ف مخزن قديم معدناش بنستخدمه .. رطته هناك خفت أفضل شوية أقتله .. الميموري عليه قذارة مقدرتش أكمله .
اديهولي كده .
فتح محفظته و أعطاها الكارت لتضعه في هاتفها وتشغله ليشمئز وجهها مما ترى ولكن صړخت فجأة 
مش هي والله الصور دي متركبة .. نعمة عندها وحمة في كتفها اليمين و محدش بيشوفها أصلا لأن هي مش بتحبها وبتخبيها .
متأكدة 
مليون ف المية .. روح إسأل الكلب ده مين اللي بعته وابقى طمني .
حاضر .
الټفت وقام ليغادر فاستوقفته نهى 
أحمد سيطر على نفسك أوعى تموته ميستاهلش نخسرك .
بعد عدة ساعات يأتيها صوته في الهاتف ملتاعا يكاد يذهب من فرط المه 
طلعت خطيبتي يا نهى هي اللي ورا كل القذارة دي .. إزاي مخدتش بالي ! هي الوحيدة المستفادة وهي الوحيدة اللي معاها صور نعمة وأخبارها وخط سيرها و أسرارها .. أنا غبي أوي يا نهى
متزعلش يا أحمد واحمد ربنا إنها اتكشفت دلوقتي .
كل حاجة راحت .
مفيش حاجة راحت .. اهدا وهنردلها القلم .. الواد لسة عندك 
ايوة .
خليها يكلمها يقولها كله تمام وانت متقولهاش حاجة و اصبر لحد ما نفكر هنعمل معاها ايه .
بتفكري في ايه 
هقولك بعدين لما أقلبها في مخي .. ان ما كنت أخلي شيطانها يجي ياخد عندي درس مبقاش نهى .
بعد ليلة نعمت فيها بالنوم أخيرا استيقظت على حركة في البيت غير عادية و ما أن فتحت عينيها حتى وجدت نهى ټقتحم الغرفة .. اكتسى وجهها بتعب الحمل الأنيق و زاد وزنها قليلا وبدأت بطنها في البروز عن قبل و لكنها متحمسة نشيطة تتنقل كما لو كانت عصفورا .. فتحت نوافذ الغرفة وهي تصيح فيها أن تنهض لم تفهم لم كل هذه الضوضاء وفيم تعجلها هكذا في الصباح وقبل أن تستغرق أكثر في تفكيرها وجدت يد نهى تقبض على معصمها و تجرها من فراشها 
إنت لسة هتنحي وتفكري وتذبهلي .. قومي أحمد فرحه الأسبوع الجاي .
مين! إمتى! هو مش كان لسة أسبوعين وكام يوم !
لا هما قدموا المعاد .. ياللا انت لسة هتقعدي تستغربي أحمد طالب
10 

انت في الصفحة 9 من 52 صفحات