الخميس 19 ديسمبر 2024

ملاكى

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

.. زيجة مفاجئة و فرحة ضائعة يا للمفاجآت .. أهذا ما تمنيته ! ليته لم يتزوجك لتقاسي ضياع فرحة زفافك وانكسار صورتك كعروس في ليلة زفافها أوقفت نفسها عن الأفكار .. ما هذا السواد الذي ترددينه على نفسك .. خطوة وأتت من رحمة الله
فكوني شاكرة .. و اسألي الله أن يتم نعمته عليك بدلا من نواحك على مستقبلك الذي لم ترينه بعد أما كان قلبك ېتمزق حين خانتك صديقتك وقاربت على الزواج منه ! أما كنت راضية أن يتزوج أية امرأة أخرى ولكن صديقتك بالذات لن تستطيعي التحمل و لم يكن سهلا و بالأخير قبلت ورضيت لولا أنها حاولت إيذائك فآذت نفسها .. اصبري و تصرفي بذكاء و استودعي المستقبل لدى الله وكما نصرك سابقا سيدبر أمرك لاحقا .. أنهت حديثها لنفسها ونامت حتى نسيت كل شيء وتاه عقلها بعيدا عن كل ما ضايقها يوما فهي في أمان .. لقد أودعت مستقبلها وحياتها وديعة عند الله وسيحفظه برحمته كما ينبئها يقينها وكما رأت سابقا
قومي يا کاړثة .. كنت عارفة ومتأكدة إنك هتفضحينا .. قومي يا نعمة هانم .
مين نهى ايه فيه ايه البيت وقع 
انتي اللي وقعتي ولا حدش سمى عليكي .. الهانم عمتك جت وانت نايمة هنا وقعدت تحت ع السلم قال ايه في الطراوة .. هتعملي ايه يا فالحة هتشوفك وانتي طالعة من هنا وهتفضحنا.
يا مصېبتي .. روحنا ف داهية .. أعمل ايه مجيتيش بدري ليه صحيتيني .
أعمل ايه مقدرش آجي بدري أوي كده زيها هي وبنتها اللي تنقرص ف عنيها .. أنا ليا بيت و جوزي أقوله رايحة بدري ليه .
هنتصرف ازاي و أحمد مصحاش 
لا الحمد لله لسة مصحاش لأنه سهر امبارح بعد ما نمتى مع بابا ع المشروع ونام قرب الفجر ماما اللي قالتلي .
أنا عرفت هعمل ايه .. نص ساعة كده وتعالي خبطي على أوضة أحمد بالفطار كأنك بتصحينا .. و انتي هتشوفي هعمل ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة
نزلت نهى لأسفل غمزت لأمها 
ياللا يا ماما نحضر الفطار للعرسان عشان نصحيهم يسلموا على عمتي .
فهمت الأم المعنى المقصود فقامت متجاوبة 
ياللا يا بنتي اندهي سناء عشان تساعدنا .
تركتاها جالسة على درجات السلم تراقب أبواب الغرف حقا لا يجلب الفضول سوى الكراهية .. ماذا ستجني من تتبع أحوالهم ودس أنفها في شئونهم و ابنتها تجلس بالردهة تسأل عما لا يعنيها و تستجوب الجميع
بينما الجميع مشغول فيما يفعله من يعد الطعام ومن يراقب الأبواب ومن يستجوب كانت نعمة تحاول العبور من شرفة حجرتها إلى شرفة حجرة أحمد و لكنها لم تستطع أن توصل قدمها لحافة الشرفة فاستخدمت قطعة خشبية من فراشها لتضعها على حافتي الشرفتين وتحاول أن تتمسك في البروز العلوي الذي يزين جانب المنزل وضعت قدمها بحذر وتمسكت بكلتا يديها لتوازن جسدها فوق قطعة الخشب الصغيرة و كادت قدمها أن تنزلق .. توقفت لتلتقط أنفاسها و تصرف انتباهها عن عرقها المتساقط وقلبها المرتجف من ارتفاعها وضيق القطعة الخشبية .. حسبت موقعها فلو حاولت أن تتحرك ببطء على خمس أو ست خطوات ستتعرض في كل خطوة مرة للانزلاق وإن وسعت خطوتها في خطوتين ستقل مرات التعرض للانزلاق فوسعت مجال خطوتها و لازالت تمسك بيديها بقوة في الأفريز العلوي الذي يزين الشرفتين من الأعلى فاهتزت قليلا وكادت تتعرض للانزلاق فضمت الرجل الثانية للأولى وتوازنت سريعا ووقفت لتلقف أنفاسها المتلاحقة و كررت الخطوة مرة أخرى فوصلت لحافة شرفة أحمد و كادت تنزلق مرة أخرى فأمالت جسدها إلى ناحية الشرفة لتسقط بداخلها وتترك اللوح الخشبي يسقط لأسفل .. قامت من وقعتها تتأوه بصوت منخفض من ألم عظامها و لم تكد تقوم لتعدل شعرها المتناثر وتدلك ظهرها و أعلى رجلها حتى سمعت تصفيق يأتي من الأسفل .. نظرت لتجده أحد جيرانهم يقف في حديقة المنزل و انتبهت أنه رآها بملابس البيت و ربما تمعن في شعرها وتفاصيل جسدها .. وضعت يدها على فمها شاهقة وعيناها متسعتان على آخرهما
برافو عليكي .. لياقة حقيقي بس ايه ياترى اللي يخلي عروسة في صباحيتها تنط من البلكونة لأوضة عريسها ! تكونش كانت نايمة في حتة تانية ! وألا يكون العريس طردها ! وألا يكونش مهيش طايقاه !
أسكت الله يخليك .. روح .. انت ايه اللي جابك الساعة دي 
جاي عشان رزقي في رجليا .
عايز ايه 
تقابليني .
انت اټجننت !
خلاص أنا أقف هنا أزعق لحد ما الضيوف اللي عندكم يطلعوا وياخدوا بالهم من العروسة .
خلاص خلاص اسكت
مواقفة يعني ! طب إمتى
بكرة .. بكرة هبعتلك ع المعاد بس امشي الله لا يسيئك ھموت من تحت راس عمايلك .
انتي بتضحكي عليا .. أنا ايه يضمنلي إنك متخليش بوعدك وتبعتيلي فعلا 
هبعت بس امشي ولو مبعتش ابقى قول اللي يعجبك .
لأ
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات