عشق تحت إشراف طبي
پغضب وصوت أنفاسه عالي جدا
روان اتكلمت تاني ..رد عليا ليه عملت كده
أيوب بانفعال وصوت عالي وخلاص فاض بيه ..
عشان كنت غيران عليكي عملت كده عشان بحبک !!
روان بصتله پصدمة ووووووووووو
عشق_تحت_اشراف_طبي
البارت الأخير
روان بانفعال ..لو سمحت لتاني مره بقولك أنا مش هسمحلك تلمح تلميحات زي دي وبعدين كملت ..
أيوب مردش عليها لكن بصلها پغضب وصوت أنفاسه عالي جدا
روان اتكلمت بانفعال أكبر ..رد عليا ليه عملت كده
أيوب بانفعال وصوت عالي وخلاص فاض بيه ..
عشان كنت غيران عليكي عملت كده عشان بحبک !!
ودقات قلب المسكينه اللي قدامه روان بصتله ومعالم الصدمة والذهول علي وشها معقول هي سمعت صح
أيوب اعترفلها بحبه وإنه كمان غيران عليها !!
بعد صمت دام لدقايق روان بلعت ريقها بتوتر وبصت لأيوب بخجل وبسرعه كانت هربت من قدامه وخرجت من المكتب بالنسبالها أسلم حل للموقف اللي هي فيه هو الهروب وليس المواجهة هي أصلا هتقدر تواجهه !
ياترى هتعملي فيا ايه تاني يا روان هو فيه أكتر من اللي عملتيه فيا ! وبعدين فتح عينه فجأة وقال بشك ..
تكونشي البت دي سحرالي !
تذكير
البنت الجريئه اللي تجردت من أهم صفة في البنات وهي الحياء .. والبنت اللي مش بتحط حدود واضحه وصريحة في التعامل مع الولاد .. والبنت اللي مش بتغض البصر .. والبنت اللي بتتجاهل المعنى الواضح لآية ولا متخذات أخدان إحتمال يقع في حبها جيش من الرجال ولكن البنت اللي عكس كل الصفات دي بيقع في حبها قائد الجيش.
عدى باقي اليوم وروان كانت بتتهرب من وجودها مع أيوب في نفس المكان أو حتي تكون قريبه من مكان هو موجود فيه
جيه اليوم اللي بعده .. وجت حالات جديدة المستشفى ومن ضمن الحالات دي كانت بنت صغيره عندها سبع سنين وروان وفرقتها كانوا هم المسؤولين عن تشخيصها
في غرفة الكشف كانت روان قاعده علي ركبتها قصاد البنت الصغيرة
البنت بخجل ..حبيبه
روان ..اممم تعرفي إني كان نفسي يكون اسمي حبييه
حبيبه بفرحة ..بجد
روان هزت راسها بنعم .. اه والله بس والدي الله يرحمه سماني روان
حبيبه ببراءة .. متزعليش اسم روان حلو اووي بردو
روان ابتسمت علي برائتها وبعدين شالتها وقعدتها عالسرير ووجهت كلامها للأم ..حالتها ايه
وبعدين كملت والدموع اتكونت في عينيها ..بس من شهر كده الوحمه بدأ شكلها يتغير وتغمق والدكاترة قالت إنها لازم تتشال في أسرع وقت
روان بدأ جسمها بتشنج وتاخد نفسها بصعوبة كبيره لإنها فهمت إن الطفله نفس حالتها لما جت أول مره المستشفى دي وبصوت بيترعش قالت ..
طيب من فضلك ارفعيلها هدومها
الأم فعلا رفعت للطفله هدومها والمفاجأة إن حالتها كانت أسوأ بمراحل من حالة روان وده لإن الوحمه مغطيه أكتر من نص جسمها
روان هزت دماغها بعدم تصديق والدموع بدأت تنزل من عينيها بغذارة وبدأت ترجع بجسمها لورا پخوف لحد ما خبطت في شخص واللي كان .. أيوب
أيوب بمجرد ما شاف الطفله فهم اللي روان بتفكر فيه وحاول يهديها ..روان روان اسمعيني
روان بتهز دماغها پخوف واتكلمت باڼهيار ..
هي هي هتمر باللي أنا مريت بيه !هتتوجع زي ما أنا كنت بتوجع وجسمها هيتكشف علي الدكاتره ! هتعمل عمليات كتير ممكن تنجح وممكن تفشل !هتقعد في السرير بالشهور من غير حركه هتمر بحاجة كتير صعب إنها تتحملها
أيوب حاول يفوقها من غير ما يلمسها لإنه فهم إنها كده عقلها منفصل عن الواقع ..روان فوقي هي مش شرط حالتها تكون زيك انتي دكتوره وعارفه إن الطب اتقدم وفيه حاجات جديده ظهرت هتسهل التعامل مع حالتها
ربنا بيحبها عشان