الجزء الثانى والاخير من صدمت قدري
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فتفاجىء بها وقال انتى اللى بتعملى ايه هنا انتى جيتى ازاى لوحدك
ابنتهانا جايه مع ماما وجده بس ماما مغمى عليها بره
حازمبره فين
ابنتهأمام الباب
خرج مسرعا ليجد سمر على الارض وحماه يحاول افاقتها فقام حازم بحمل سمر وادخلها غرفتها وخلفه حماه يقول له دى عمايل تعملها ياحازم تتجوز على سمر بنتى
حماهايوه حكت لى بس انت لحقت تكتب كتابكم دا انت ماصدقت والموضوع هلى هواك
حازمياعمى اصل
حماهاصل ايه وزفت ايه انت خليت فيها اصل انا هفوق بنتي وهرجع بيها لبيتها بيت ابوها انت ما تستهلهاش
اول ما فاقت سمر ووجدت حازم فى وجها صړخت فى وجهه ابعد عنى مش قادره اشوف وشك
واخدتهم ومشيت
دخل حازم وجلس بجانب نسمه على السرير ثم أراح ظهره وظل ناظرا للسقف لا يتحدث
ظلت نسمه بجانبه لا تحدثه ايضا حتى نامت
نظر حازم اليها وجدها نامت خرج الى الشرفه لېدخن سېجاره
ولا كل ده
رمى سيجارته بعد أن انهاها ولم يجد اجابه على سؤاله ودخل غرفه اخرى ونام
ومرت الايام دون أن يفعل امر زواجهم فعليا قد يكون بسبب قدمها المصاپ او ندم حازم على تسرعه او احساسه بظلم وفقد سمر بغض النظر عن السبب لم يقترب حازم لنسمه من يومها
ومرت الايام يوم وراء يوم حتى تحسنت قدم نسمه
وكانوا جالسين فى يوم بعد العشاء يتسامرون ففاجئته نسمه بسؤالها انت اتجوزتنى ليه