الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اهابه

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بالكل والوزير شخصيا مهتم بالموضوع..
أستطرد ليث بحزن
أحنا بنتكلم عن ماڤيا دولية يعني صعب يسيبوا أي آثر وراهم حتي اللي أسمه طاعون ده مراقبته مش بتوصلنا لحاجة
لانه ببساطة عارف ان هو متراقب وعلي هذا الأساس بيتصرف وبيشغل ناس تحت إيده ناس جديد وفوق مستوي الشبهات يعني الناس دي عارفين هما بيعملوا إيه.. ثم أسترسل بيأس 

يعني رجوع ديمة معجزة إلا بقي لو أحنا عملنا اللي هما عايزينه و عدينا الشحنة ..
فياض بتروي
ماشي يا ليث لو حكمت هنعمل اللي هما عايزينه وفي طرق كتير وأحنا شغالين علي ده.. خلينا نروح القصر أنا جمعت الكل هناك علشان لازم يعرفوا اللي حصل.. صحي البهوات علشان نمشى..
ليث
حاضر.. كاد أن يتحرك ولكنهما سمعا صوت طرقات الباب.. أتجه ليث صوب الباب وفتحه فوجد سلين أمامه..سلين الذي نسي تماما أمرها
أنت!!!! ده أنا نسيتك يا شيخة .. ثم أستطرد بسخرية
هو انت مش كنت معانا في المهمة دي ولا أنا بيتهيالي ولا إيه!!!!! يعني مفيش معلومة سمعتيها من
الزفت ده وانت قاعدة معاه..
أستطرد فياض من الداخل
أدخلي يا سلين..
دخلت سلين حتي واقفت أمام فياض أستقامت وأدت التحية العسكرية..
فياض بصوت صارم
فين معلوماتك اللي خرجتي بيها من خلال وجودك مع المدعو طاعون ياسيادة الضابط..
أقترب ليث ليسمع ما سوف تقوله في حين فاق كلا من فهد وقصي وآدم ليستمعوا الي ما تقوله سلين..
أستطردت سلين بتروي
يا فندم أنا كنت قاعدة معاه وكان كل شىء ماشي تمام..فجأة جاله تليفون وحسيت أنه خاف من اللي بيكلمه ده..وبعدين قفل المكالمة وأتصل بحد تاني وأمره أنه يجمع الحرس كلهم وسمعته بيقول في بنت معاهم خدها و وديها المخزن إياه.. صمتت سلين في حين أقترب ليث منها پغضب وأمسك ذراعها بقوة وهو يقول بحنق وصوت عالي
وليه ما بلغتيش في ساعتها يا سلين ولا هو خطڤ ديمة كان علي مزاجك..
تألمت من مسكة يده في حين أمره فياض أن يتركها..
فياض
سيبها يا ليث..ثم أسترسل بصارمة
ليه ما بلغتيش يا سلين أنت عارفة أنك لو كنت بلغتي كان ممكن تنقذي ديمة لو كانت المعلومات دي وصلتنا في ساعتها كنا أتصرفنا علي طول..
سلين بكذب
يا فندم طاعون كان مراقب كل تصرفاتي وحسيت أنه شك فيا.. حاولت أقوم كذا مرة علشان أكلم أى حد وأبلغ بس حسيت حياتي في خطړ..
ليث بغيظ
علي فكرة كان ممكن تبعتي رسالة من تحت التربيزة أو تدخلي الحمام وتبعتيها من هناك بس الموضوع علي هواك يا سلين أنا فاهمك كويس..
ردت سلين بتمثيل
حرام عليك يا ليث كفاية أتهام بقي.. يعني كنت عاوزني أعمل إيه.. أعرض حياتي للخطړ..
ليث بنظرة أستحقار
تعملي شغلك يا حضرة الضابط.. بس صدقني محدش فاهمك أدي..
فياض بصارمة
خلاص مش عايز كلام تاني .. ثم قال بآمر موجه حديثه الي فهد وقصي و آدم
عايزكم تقلبوه مصر كلها ومتسبوش مخزن واحد غير لما تفتشوه حتة حتة.. أماء له الجميع.. ثم نظر الي سلين وأسترسل
سلين مهمتك أنتهت تقدري ترجعي لشغلك في الجهاز بتاعك..
هذا القرار راق لليث كثيرا ولكنه جاء متأخر..
سلين پصدمة
ليه يا فندم أنا عايزة أكمل..
فياض بنبرة قاسېة
لا أنت غير مؤهلة للمهمة و تبريرك ما أقنعنيش وكان في طرق كتير تبعت بيها المعلومات..و دلوقتي أتفضلي علي جهازك وأحمدي ربنا أني
مش هحولك للتحقيق..
خرجت سلين بغيظ وڠضب تكبته بداخلها تحت نظرات الجميع .. ثم أسترسل فياض
خلينا نروح القصر يلا أجهزوا
كانت تجلس في غرفتها لتتذكر ما حدث معها ذلك اليوم تتذكر حنيته وتفهمه لها تتذكر رجولته وهو يحتوي نوبة أنهيارها..
فلاش باك
مبروك يا حرم مهاب عايز عياط..
ردت بصوت متهدج
عايزة أمشي من هنا.. لو بتحبني خلينا نمشي..
أستطرد بصارمة
خلاص يا سجي قولتلك مټخافيش وبعدين أنا جوزك وأكيد مش هاكلك يعني وأستحالة أعمل

حاجة ڠصب عنك..
هدئت قليلا وجلست علي الاريكة وقالت بارتباك وهي تفرك في يديها
مهاب اللي أحنا عملناه ده غلط..أحنا أتسرعنا
تنهد بحزن وقال بزعل وهو ينهض
خلاص يا سجي لو أنت شايفة أنه غلط يبقي نروح ننفصل وكأن شيء لم يكون.. طالما جوازنا بالنسبة ليك غلطة.. كنت فاكر أنك بتحبني زي ما أنا بحبك..
واقفت بلهفة وأقتربت
منه وقالت پبكاء
لا لا مش قصدي يا مهاب.. والله مش قصدي جوازنا بس أقصد الطريقة نفسها.. قالت جملتها وجلست بتعب علي الاريكة من جديد..
أستطرد مهاب وهو يجلس بجوارها 
يا سجي أفهميني.. أنا عارف أهلي كويس واللي فهمتوا أن اللي بينهم وبين أهلك مشاكل صعب تتحل..
وأنا مش هعرف أفرح بحبي ليك في الخفي.. عايزة أبقي عروسة تخرج من بيت أهلها وترفع رأسها وتتباهي قصاد الكل.. عايزة أمسك في إيدك وأمشي والكل يقول أني حرم دكتور مهاب..أحلام بسيطة بس صعب تتحقق.. ليه من دون الناس كلها نتقابل أنا وأنت ونحب بعض.. ياريت ما كنا أتقابلنا
ياريت كنت مت قبل ما أقبلك.. أنا أسفة يا حبيبي أني بقول كدا بس أنا حاسة أني مخڼوقة أوي ..
قال بلهفة
بعيد الشړ عنك يا روحي..ثم
ربت علي ظهرها بحنان وأردف 
خلاص يا حبيبتي كله هيتم زي ما أنت عايزة بس محتاجين شوية وقت نحاول نقنع أهلي وأهلك.. ثم قال وهو يقف ويسحب يدها ويحثها علي الوقوف
قومي يلا أغسلي وشك علشان نمشي.. كادت أن تتحرك فقال بمكر ومزاح
رفعت يدها بتحذير وقالت 
مهاب علي فكرة عيب كدا .. ثم مشت بخطآ سريع الي المرحاض حتي تعدل من هيئتها..
قام بتقليدها
صبرني ياااااااارب...
أستمعت إليه وكتمت ضحكتها ودخلت الي المرحاض..
باك
سجي يلا علشان نجهز الفطار.. قالتها ريما وهي تنادي عليها من الخارج..
ردت سجي وهي تعتدل في جلستها
حاضر يا ماما جاية أهو..
أما في غرفة سليم فقد فاق علي صوت رنين هاتفه ألتقطه وأجاب بأقتضاب
عايز إيه يا طاعون مش قولتلك ما تتصلش بيا تاني..
يا عم سليم ليه الداخلة دي أنا عايزك في شغل والأوامر جاية من الباشا الكبير..
سليم پغضب
مش عارف ليه الداخلة دي يا طاعون!!! أنت ناسي عملت إيه مع أختي..
خلاص يا سيدي أنا قولتلك أني كنت شارب ومش حاسس أنا بعمل إيه.. المهم خلينا في شغلنا.. أنا عايزك تفضي نفسك أسبوع علشان تروح المخزن بتاعنا في بضاعة لازم تحرسها..
سليم بتعجب
أسبوع!!! وحراسة!!! ودي بضاعة إيه دي أن شاء الله..
طاعون 
لما تروح هتعرف بس بسرعة عشان الشغل مستعجل وأنا مينفعش أروح علشان الحكومة مراقبني..
تنهد برفض داخله ولكنه وجد نفسه يقول
ماشي هفطر وأورح علي المخزن .. ثم أغلق الهاتف ونهض متوجه الي المرحاض..
في الصالون كان يجلس يقرأ في الجريدة اليومية..
خرجت سجي وألقت تحية الصباح
صباح الخير يا بابا
رفع رأسه عن الجريدة و رد باإبتسامة 
صباح النور يا حبيبتي..ثم سألها بتعجب أنت لبسة ليه!
سجي بتوتر
هروح المستشفي يا بابا مينفعش أغيب..
علي السباعي پغضب
لا يا سجي مفيش مرواح في أى مكان يخص عيلة مصعب الألفي ولا
ولاده..
أقتربت منه وچثت أمامه وقالت بترجي
يا بابا ده شغلي وتدريبي مينفعش أقول أنا مش هروح وأضيع مستقبلي .. ثم أسترسلت بكذب
وبعدين أنا تدريبي مش هيكون تحت إيد دكتور مهاب..
أستطرد علي 
ماشي يا سجي أنا واثق فيك و عارف أنك هتبعدي عنه..
وكأن كلامه هو خنجر أتغرس في قلبها ماذا لو علم أنها زوجة مهاب الألفي.. قطع حديثهما خروج سليم من غرفته وهو يرتدي ملابسه..
رمقه علي بتفحص وقال بحزن
علي فين يا بني!! نفسي أعرف أنت بتعمل إيه بالظبط..
سليم بوجه مبهم
شغل.. وياريت تبطل تسأل عشان أنت عارف أنا بعمل إيه وبشتغل مع مين فبلاش تعمل عليا شغل الابوة ده.. سلام.. قال جملته وتركهما وخرج .. أتت ريما راكضة وهو تنادي عليه
سليم يا سليم مش هتفطر يا أبني ..
رد عليها علي
متتعبيش نفسك يا ريما سليم مشي
ريما بزعل
من غير ما يفطر.. منهم لله الناس اللي ملموم عليهم ربنا ينتقم منهم..
علي السباعي
لله الأمر من قبل ومن بعد .. ربنا يهدي وينور قلبه للخير ويبعد الشړ عنه..
ريما بتمني
آمين يارب
ثم قاموا متوجهين الي سفرة الطعام..
جاءها أتصل أخرجت هاتفها من الحقيبة قبل أن تدلف الي ذلك السوق التجاري الذي يتكون من عدة طوابق كبيرة ومحلات تبيع أشهر المودلات العالمية من كل ما يخص المرأة من ثياب وأكسسورات وأحذية..
ألو أيوا يا قدري..
جوليا
أنت فين يا رسيل!
رسيل
هكون فين يا جوليا رايحة المول هشتري شويات حاجات كدا أصل زهقت من كل اللي عندي..
جوليا
طب بقولك إيه يا رورو متنسيش أختك
رسيل بتأفف
هاتي من الاخر عايزة إيه يا زفتة..
جوليا
شوفي كدا بيلا نزلت لينسزز جديد كدا .. أصل آدومي ممكن يرجع في أي وقت و عايزة أعمل نيولوك جديد..
رسيل بغيظ
يا بت هو أنت ناقصة دي عينك تحفة لوحدها.. وبعدين لو آدم عرف أنك لبستي لينسزز هيزروفك قلم علي وشك وأنت عارفاه إيده طارشة..
جوليا 
يزروفك!!! إيه يا بنتي الألفاظ دي!!! أنت متأكدة أنك دكتورة..
رسيل بزهق
بنت أنت خلصيني أنا مش فاضية ليك.. ولكن

قطعت حديثها وأطلقت صړخة عندما وضع شخص ما منديل علي أنفها وفمها وسحبها بسرعة علي السيارة وقاد بسرعة البرق..
علي الجهة الآخري كانت جوليا تقف پذعر وتقول
رسيل أنت سمعاني.. رسيل بتصوتي ليه.. رسيل ..
رسيييييييل...
واقفا جميعهم أما البوابة الكبيرة يرأسهم فياض مترددين الدخول الي الداخل خائڤون من ردة فعل مصعب فهو الي الان لم يعلم بأختطاف ديمة..
يعني إيه مش فاهم .. أنتوا قصدكم إيه بأختطاف ديمة .. يعني بنتي دلوقتي في إيد ماڤيا.. قالها مصعب الألفي بصوت غاضب مرعب دوى في أرجاء القصر تحت نظرات الجميع الذين جاءوا بأمر من فياض..
فياض بحزن وخجل من
صديقه
إهدي يا مصعب وكل شىء هيتحل وديمة هترجع..
أقترب مصعب ومسك ثيابه وقال بسخط
أهدا!!!!! فياض فين ديمة.. أنت قولت أنها هتكون تحت حمايتك .. ضيعت البنت .. ده وعدك ليا .. دي الامانة اللي أمنتك عليها..
أقترب رائد ومعتز وأبعدوا مصعب عن فياض وحاولوا تهدئته بشتي الطرق
رائد أهدي يا مصعب الامور متتحلش كدا..
أسترسل معتز
أكيد اللي حصل كان ڠصب عنهم يا مصعب فياض عمره ما يضحي بديمة دي زي بنته..
تركهم مصعب وذهب الي ذلك الذي يقف بخزي وآلم مطأطأ الرأس يعلم ان الدور سوف يأتي عليه من والده
مصعب بعتاب 
سيبتهم يخدوها عادي كدا!!!! 
مهاب بطاعة
حاضر يا بابا.. ثم تحرك هو الاخر متجها خلف ليث..
في حين جلست ماسة تبكي بحړقة وألتفوا حولها حياة وأريج ورهف محاولين أن يهدوا من روعها..
يعني إيه!! يعني ديمة مش هترجع تاني وأنتوا ليه معرفتوش تحموها..قالتها شذا پبكاء وهي تنظر الي فهد بأتهام.. فديمة صديقتها المقربة..
معتز بحزم
شذا خلاص مش وقته الكلام ده..
ردت بتهدج 
حاضر يا بابا.. ثم خرجت الي الحديقة لتتنفس لعل حالتها تتحسن وخرج وراءها فهد..
في حين لمح قصي من النافذة لورا وهي تترجل من سيارة ذلك البغيض .. ثار داخله وخرج اليهما والڠضب والغيرة يعتلي وجهه..
واصل قصي ليقول بفظاظة
هي الهانم مش المفروض
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات