هاويتى حبك
و ست الستات انا مستحيل اجرحها دي ملاك البيت ما اقدرش اتخيل حياتي من غيرها انا لا يمكن اخونها لازم يا ملك تطلعي من حياتي لانك لو فضلتي هحبك اكتر وكدة هخسر مرام وانا لا يمكن افرط فيها
في شقة كمال
كمال كان قاعد مهموم
دعاء جات من وراه و حضنته وقالت مالك يا حبيبي
كمال دعاء هو انا قاعد بغلط
كمال انا بكرا هاخد مرام للدكتور و هكلم عاصم عشان يجهز اوراق الطلاق و عايزك تخلي طيف تروح لمهند لازم يرجع البيت تاني
دعاء بس عنوانه مش معانا
كمال انا خدته من صلاح خلي طيف تروح لوحدها وصليها لباب الشقة
دعاء برفعة حاجب ومش خاېف عليها من ابنك
كمال كفاية يا دعاء حتى لو الشيطان. لعب بعقلي مرة مش هيلعب تاني
كانت ماسكة صورة مهند و بټعيط
طيف انت فين وحشتني اوي يا مهند رغم الي عملته فيا بس بحبك اوي انا عايزة اشوفك
عند مهند
كان سارح بالسماء عايزاني ارجعلك ازاي يا طيف هخبي وشي منك فين انا بحبك اه بس الحب ده ملهوش مستقبل انتي محر..مة عليا انا لازم ابعد عنك
في صباح اليوم التالي
ذهب كمال مع مرام للدكتور الي قال عليه
عاصم جهز الاوراق الي قال عليها كمال
طيف كانت حاسة بحاجة وحشة هتحصل
دعاء كانت تعبانة بشكل واضح
ذهبت طيف لشقة مهند
فتح مهند الباب
مهند پصدمة طيف انتي ازاي جيتي
طيف دموعها نزلت و حضنته بقوة
مهند شدد على احضانها
مهند تعالي يا طيف اقعدي
طيف مهند انا مش قادرة اقعد بالشقة من غيرك انت الوحيد الي بحب اتكلم معاه ارجع الشقة تاني
مهند ابتسم وقال حاضر يا ست البنات بابا كلمني الصبح و قالي ارجع وانا وافقت
طيف بفرحة يعني خلاص مش هتسيبني
مهند بابتسامة لا مش هسيبك
بعد عدة ساعات
عاد مهند وصلاح وعاصم للبيت
مهند الو
المتصل حضرتك تقرب لصاحب الموبايل
مهند اه بابا
المتصل صاحب الموبايل ده عمل حاد..ثة. هو المدام الي معاه
مهند پصدمة ايه .يتبع
عشقك هاويتي
همس كاتبةالبارت الخامس
مرت ايام العزاء
عم الحزن في العائلة
كانت دعاء تلازم غرفتها لا تخرج ابدا ولا تأكل فقط ارتدت ثوبها الاسود
اما طيف فكانت تبكي طوال الوقت من شدة الحزن و كانت معها انتصار اغلب الاحيان و هي الاخرى شعرت بالحزن الشديد على مرام زوجة ابنها و على والدها
صلاح و عاصم كانو تحت تأثير الصدمة
صلاح لم يترك شيئا في شقته الا وكسره.
و عاصم في نفس يوم وفاه والده طلق سلوى و كان الحزن رفيقه
اما مهند فقد كان اكثرهم تماسكا كان يستقبل التعازي يكتم بصدره بركان. من الاحزان فقد والده و اخته في نفس اليوم و الان تحمل مسؤولة امه و طيف لم يعد لهم سواه هو وعاصم
في مكان آخر
هو بجد عمو كمال و مرام اتوفو انا مش قادرة اصدق
اه انا مش عارفة ليه الدنيا بتعمل معانا كده انا بجد تعبت
طب و طيف هنسيبها لوحدها دي اكيد مڼهارة و ما فيش حد يوقف جمبها
احنا لو روحنالها دلوقتي هيبوظ كل الي عملناه خصوصا انتي يا رشا لو حد شافك هيعرفك على طول طنط دعاء هتميزك بسرعة انا هروح لوحدي
رشا و انتي هتروحي ازاي
انا هدبر الموضوع ده
رشا انا خاېفة عليكي يا ملك
ملك معلش لازم ما نسيبش طيف لوحدها
عند طيف الشقة كانت فاضية
دعاء قافلة على نفسها و كذلك مهند و عاصم في شقته قافل على نفسه
كل واحد فيهم قاعد لوحده و معتزل الجميع
طيف كانت مخڼوقة اوي
راحت عند باب اوضة مهند و دقت الباب
مهند كان جالس على سريره يمسح دمعه فرت من عينه
مهند مين
طيف انا طيف
مهند ادخلي يا طيف
طيف فتحت الباب و نظرت له
وقالت بدموع مهند
مهند قام و فتح ذراعيه و قال تعالي يا طيف
طيف اسرعت الى احضانه و هو شدد على حضنها
اجهشت بالبكاء بشدة وكانت تكتم شهقاتها على صدره
مهند فرت دموعه و قال كفاية يا طيف
طيف بدموع عمو كمال راح و مرام راحت يا مهند
مهند مسح دموعها وقال انتي لازم تكوني اقوى من كدة دلوقتي انتي وماما مسؤوليتي مش هخليكي تحتاجي حد
طيف