دوبتنى عيونك
حياة جميلة بس في نفس الوقت مكنتشي عايزة تكسر حد تاني ياااه على الدنيا وظلمها للأحبة فجأة حست أنها خلاص مش قادرة تسند طولها وبصت على مراد وكأنها بتودعه بتودع قلبها اللي اتمنت أنه يرجع جوا ضلوعها تاني وفجأة الدنيا لفت بيها وفقدت توازنها ووقعت بس كانت إيد مراد لحقتها وضمھا لي اووي كأنه بيدخلها جوا ضلوعه وروحه ضمھا لي ودموعه بدأت تنزل على ۏجع حبيبته وقال مريم مريم فوقي يا حبيبتي.
ياسين مكنشي عارف يعمل أي ولأول مرة يحس بعجز لما شاف مريم كدا فضل واقف مكانه مش بيتحرك ومراد پيصرخ فيه بس هو مش معاه فقام مراد وشال مريم بين إيديه وجري بيها على العربية وكان كل شوية يكلمها عشان تفوق وكان بيضمها أكتر لصدره وياسين ساق هو العربية ووصلوا البيت ومراد شالها تاني ودخلوا البيت والمنشاوي والنجار أول ما شافوا كدا اتخضوا والمنشاوي بص پغضب على مراد وبعدين لياسين وقال ياسين ازاي سايب راجل غريب شايل مريم اللي هتبقى مرتك
مراد مش وقته فين أوضة مريم عشان ادخلها واطلبولها الدكتور فورا.
النجار داله على الأوضة وبالفعل ياسين اتصل على الدكتور وجي كشف عليها تحت مراقبة مراد اللي كلها غيرة وخوف في نفس الوقت.
الدكتور هي عندها إنهيار حاد وممكن تدخل في مرحلة إكتئاب لو فضلت على الحال دا يا جماعة خلوا بالكم من نفسيتها كويس اووي دا غير أنها ضعيفة جسديا وشكلها كدا بقالها كام يوم مش واكله حاجة فياريت تهتموا بيها أكتر من كدا لأن ممكن يحصلها مضاعفات وأنا هعلقلها محلول وياريت متشلهوش لحد ما يخلص.
المنشاوي ممكن نعرف أنت مين
مراد أنا مراد الچارحي.
النجار پصدمة أنت مراد!!!! هو أنت صحيت من الغيبوبة أمتي
مراد من حوالي ٣ أسابيع وجيت ادور على مريم عشان اتجوزها.
المنشاوي پغضب تتجوز مين أنت اټجننت مريم لياسين.
وبعد سيبونا بقى نعيش حياتنا ولو مرة واحدة زي ما احنا عايزين أنتم ظلمتوها لما خلتوها تتخطب لياسين وأنتم عارفين كويس اووي أنها بتحبني ومش عايزة راجل غيري وظلمتوها كمان لما اهملتوها وجيتوا عليها عشان خاطر سعادتكم أنتم وإنكم تحققوا تخطيطكم اللي مفيش من وراه غير الأذية والۏجع ليها ولياسين تقدروا تفهموني أنتم عملتولها اي بنت يتيمة لاقت عيلة ليها وقالت أنها خلاص هتعيش مرتاحة قومتم أنتم دايسين عليها وكسرينها لا وتسرقوا منها حق الإختيار.
ياسين مشي وسابهم وليلى لما رجعت وعرفت اللي حصل راحت لمريم وفضلت ټعيط جنبها لحد ما نامت وهي مش حاسه ومراد كان حزين اووي ومش عارف يعمل أي عشان حبيبته.
بقلمي ريهام أبو المجد
مريم صحيت بالليل وفضلت ساكتة مش بتتكلم كأنها فقدت النطق وحاسة بظلم كبير هي فعلا اتظلمت اووي في حياتها وبالذات من عائلتها أقرب الناس ليها واللي المفروض يكونوا في ضهرها فضلت صاحية كدا على السرير لحد ما الصبح طلع وليلى صحيت وأول ما شافت ليلى فايقة حضنتها جامد وفضلت ټعيط.
ليلى مريم حبيبتي حاسة بإيه أي اللي تعبك
مريم مش بترد عليها ودا قلق ليلى جدا وفضلت تكلمها وهي مش بترد.
ليلى مريم متخوفنيش عليكي مالك اتكلمي.
فليلى قامت نادت على جدها المنشاوي والنجار طلع على صوتها وراحوا أوضة مريم اللي أول ما شافتهم دموعها نزلت بصمت فقرب منها جدها النجار وقال مريم مالك
مريم بصتله نظرة عمره ما هينساها ابدا نظرة كانت كفيلة تحسسه بقد أي هو ظلمها.
النجار مريم متبصليش كدا يا بنتي أرجوك عارف إني ظلمتك بس سامحيني واتكلمي عاتبيني بس متسكتيش كدا.
المنشاوي حقك عليا يا بنتي سامحيني مكنتش اقصد أجرحك كدا والله.
لكن لا حياة لمن تنادي مش بترد على حد لحد ما مسكت اللحاف وشدته عليها ونامت وهي ضامة جسمها كله ليها وحاضنة نفسها وجدها النجار لما شافها كدا عيط وقال أنا السبب يا ريتني ما خليتك تيجي هنا يا مريم.
المنشاوي أنا السبب أنا صاحب الفكرة دي.
مريم فضلت يومين تعبانة وساكتة وحابسة نفسها وحست أنها فقدت الامل في الحياة وأنها خلاص مش عايزة