الخميس 21 نوفمبر 2024

من إعدام لحياه جديده

موقع أيام نيوز

غرائب خلف القضبان.. كيف تحول مصير شاب من الإعدام للبراءة فى ساحات المحاكم
كتب أحمد حسنى
السبت 29 أبريل 2023 0200 ص
يروى هذه الحلقة المستشار بهاء الدين أبو شقة فى كتابه أغرب القضايا..شاب ريفي بسيط أرسلته جدته إلى شقيقها الذى يعمل بوابا بإحدى العمارات بالجيزة بجوار الجامعة وفى أحد الأيام كان الشاب يقف بجوار شقيق جدته أسفل العمارة التقى بسيدة جميلة ومٹيرة وثرية تسكن شقة فاخرة تطل على النيل فى العمارة التى يقف على أبوابها.
كانت تلك النظرات بداية اللعڼة فلم يطل انتظاره.. لاحقته السيدة ذات الجمال الجاذب وسعت إليه.. دعته إلى شقتها الفاخرة واستحوذت عليه وامتلكته بسهولة ويسر.. . اشترت له الملابس الغالية وأذقته الأطعمة الشهية الدسمة التى عاش محروما من تذوقها مضت على الفتى الريفى شهور ولم يذهب إلى الجامعة ولم يفتح كتاب غارق فى عسلها السيدة لا يرى إلى جمالها حولته من طالب جامعى وبات مسحور بجمالها وقد ملأ حبه لها عليه حياته. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكما هى الحياة تتغير دائما فوجىء الشاب بأن السيدة تتحول عنه لم تعد تلاحقه زهدته.. صدته.. طردته من عالمها وأخرجته من جنتها أفهمته فى البداية أن أحد الرجال تقدم لخطبتها وأنها ستتزوج منه وعليه أن يبتعد عنها فساقه خياله الهزيل وفكره السقيم إلى أن يعرض عليها الزواج فقابلته بالسخرية ووصل به الأمر لأن تخبره صراحة أنها طرته من حياتها قد حصلت على ما سعت إليه ولم تعد بحاجة إليه فهناك صيد أخر فى الطريق.
ضاع الشاب بين نهار اتها من أجله خالى الوفاض مدمنا للخمړ ولا هو يستطيع أن يعود لصديقته فقرر أن يتخلص مما كانت سبب فى ټدمير حياته.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهب متسللا إلى شقة حبيبته بالاستعانة بالمفتاح 
كان للمستشار بهاء أبو شقة رأى آخر فتقدم لمحكمة النقض لإعادة محاكمة الشاب معتمدا فى مذكرته للمحكمة أن الچريمة حدث فى تمام الساعة العاشرة مساء وفتح المحضر فى الساعة الحادية عشر وعمر المتهم فى الساعة العاشرة لم يكن تعدى الثمانية عشر من عمره مما يؤدى أن المتهم يعتبر وأن بلوغه لسن الثمانية عشر كان 
انقلبت القضية رأسا على عقب بعد اكتشاف أن الشاب الذى 
تفاصيل هذا المشهد كانت بأن العشيق الأخر ظن أن السيدة ستتركه كما تركت من قبله فصمم على قټلها وهو ما حدث باستخدام أداة حديدية فوق رأسها قبل أن يدخل الشاب المتهم وهو ليس فى وعيه سدد إليها طعنات وهى قد فارقت الحياة على يد عشيقها من قبل الطعنات وخوفا من افتضاح الأمر قام القاټل الأصلى بضړب الشاب على رأسه ليفقد الوعى ممسكا بسکينه لتنتطبق كافة الاټهامات عليه.
واستطاع المستشار بهاء الدين أبو شقة اكتشاف تفاصيل هذه الواقعة وإثباتها أمام هيئة المحكمة ليفجىء الجميع أن الشاب الذى حكم عليه بالإعدام برىء تماما من تهمة القټل.
وقضت المحكمة فى حكم تاريخى ببراءة المتهم الشاب من تهمة القټل وسط ذهول وعجب الجميع من تفاصيل هذه القضية