ام تنقذ اولادها من المۏت تحت مسمى الشرف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يروى هذه الحلقة المستشار بهاء الدين أبو شقة فى كتابه أغرب القضايا..
ويقول المستشار بهاء أبو شقة إنه وخلال وصوله لمكتبه فوجد أحد الموكلين يصر على مقابلته ويستعجل دوره حتى يلحق بالقطار المسافر إلى الصعيد الساعة الحادية عشرة ليلا فسمح له بالدخول.
كانت النظرة إليه منذ الوهلة الأولى مخيفة.. كان أشبه بثور بشرى شرس من الصعب ترويضه من المستحيل السيطرة على فكره او إقناعه بغير راى اعتقده.. كان ضخم الچثة طويلا عريض المنكبين بريق عينيه يشع منهما القسۏة.. جلس أمامى وقد أحضر معه سيدة في العقد الخامس من عمرها جاءت معه على استحياء على غير عادة أهل الصعيد الحضور في أقران هذه القضايا.. وأحست بما يجول في خاطرى عندما سألتها عن سر حضورها وخروجها عما هو مألوف من تقاليد وأعراف.. فبادرتنى.. أنا أم المتهم.. وحبس دموعها في مقلتيها وهى تقول بصوت خفيض ملؤه الثقة ابنى برىء والله وكررتها عدة مرات من قتل أخته.. مما أدخل الشك في نفسى بصدق حديثها.
ويروى أبو شقة طلبت دوسيه القضية لتصفحه حتى أكون رايا قانونيا قبل قبول الدفاع في القضية وبالفعل اطلعت على القضية وقبلت بالدفاع عن المتهم فقد أيقنت منذ الوهلة الأولى أن المتهم پقتل شقيقته عمدا مع سبق الإصرار والترصد والذى أصر على الاعتراف بقټلها ومثل كيفية ارتكابه للچريمة برىء.. وأنه ليس القاټل.. وأن للواقعة صورة أخرى مغايرة تمام التغاير ومخالفة كل الخلاف لما جرى عليه اعترافه الذى أصر وصمم عليه طيلة فترة الاستدلالات والتحقيقات أمام النيابة العامة.
أما شقيقته