الخدامين بقى عندهم كرامه
كنا كلنا متجمعين وأنا كنت باصه في الأرض كنت خاېفه دموعي بتنزل
قولت بصوت مرتعش
والله ما كسرته أنا مجتش عنده أصلا
أنت واحده كذابه
لو سمحتي متغلطيش في
بتعالي قالت
والله عشنا وشوفنا الخدامين بقا عندهم كرامه
رهف
كله بص ناحية تميم اللي نازل علي السلم وقد أيه متعصب وقال
أنت أزاي تتكلمي كده
كنت واقفه بفرك في أيدي من الخۏف أتكلمت وقالت
تميم دي كسرت الجيتار بتاعك
بص علي الجيتار لقاه مكسور غمض عينيه بعصبيه وقولت بصوت يكاد مسموع
محصلش أنا مكسرتوش
بعصبيه زايده قالت
أنت تخرسي خالص أمال هيكون مين يعني اللي كسره
حضرتك
قربت مني بعصبيه وقالت
شدتني من دراعي وقالت
أطلعي برا يا خدامه
تميم بعصبيه
رهف
بصيت له وقال وهو موجه كلامه ليها وبزعيق
أنت مين أداكي الحق أنك تهينيها بالشكل ده
تميم دي بتفتري علي بتقولي أن أنا اللي كسرته
بتحذير رفع صباعه وقال
شيلي أيديكي من عليها يا أما هيحصل تصرف مش هيعجبك
بسخريه شالت أيديها وزقتني وقالت
أنت بتكلمني أنا كده عشان حتت خدامه
قرب منها وقال
يخصك في أيه أنت هنا ضيفه تاخدي واجب الضيافه ومع السلامه ملكيش أنك تتحكمي في البيت ودي أخر مره أشوفك بتتكلمي معاها بالطريقه دي
كل الخدم كانوا مستغربين من ردة فعله وأنا لأول مره ألاقي حد بيدافع عني
تعالي معاي يا هند عشان في حاجات في أوضتي عايزك تظبطيها
هزيت راسي ومشيت وراه كنت ساكته لحد ما دخلت الأوضه
بصوت مهزوز قولت
تميم بيه
بص لي وقعد وأنا فضلت باصه في الأرض وقولت
شكرا
العفو بس عايزك تبصي لي وتقوليلي وأنت باصه في عينيا عايزك تقوليلي الحقيقه وأيا كانت أيه هي مش هزعل
فركت في أيدي ورفعت وشي بهدوء بصيت في عيونه كانت عيوني حمرا من العياط وقولت
رهف هانم
عقد حواجبه وعدل قعدته وهو بيسمعني وقال
مالها رهف
پخوف قولت
كان الجيتار معاها ولما أجت ترجعه مكانها وأجت تمشي وقع من مكانه علي الأرض فأتكسر سمعتها وهي بتقول أن الجيتار ده بتاعك وأنك بتحبه ومش عارفه هتعمل أيه كنت همشي لقيتها وقفتني وقعدت تزعق معاي
بس ده والله كل اللي حصل وأنا مش كدابه ومش بكدب
بحنيه قال
طب أهدي طيب محصلش حاجه لكل ده
أزاي بس يا تميم بيه أنا كده أتقطع عيشي رهف هانم مش هتسكت
پغضب مكتوم قال
محدش هيقدر يعملك حاجه ومټخافيش من حد طول ما أنا موجود
بصيت له وأنا شايفه حنيته وسكت وبصيت في الأرض قام وقف وقال
أستنيني هنا ولو أي حاجه حصلت متنزليش
هزيت راسي وقام طلع بهدوء نزل في أوضة المكتب طلع اللابتوب وبدأ يشوف الكاميرات عشان يثبت دليل وأول ما عرف أني علي حق طلع وبدأ يزعق في الڤيلا كلها كنت سامعه زعيقه قعدت علي الأرض من الړعب وبدأت أترعش
بعصبيه وزعيق قال
وأنت أزاي تتهمي واحده ملهاش ذنب
مسك فاظه كانت محطوطه ورماها في الأرض ناحيتها وهي صړخت وقال
أزاي ضميرك مأنبكيش وأنت بتتهميها بحاجه زي كده
أنت جبت الكلام ده منين هو أنت بتصدقها وهتكدبني
بسخريه قال
الكاميرا مصوراكي يا رهف هانم مصوراكي شكلك أيه قدامها والهانم بتكدب شكلك أيه قدام الخدم وهما شايفين أنك ظلمتي واحده ملهاش ذنب
كانت واقفه بتبص علي اللي حواليها وهي خاېفه ومحروجه وقال
أطلعي برا يا رهف
بصيت له پصدمه وقالت
تميم أنت بتطردني
آه يا رهف بطردك وياريت تطلعي برا
بص لها باصه بأستحقار وطلع الأوضه فتح الباب ولقاني عماله أترعش قعد قدامي في الأرض وبدأ يهديني
هند محصلش حاجه لكل ده
پخوف منه قولت
أنا ممكن أمشي والله مش عايزه حاجه غير أني أمشي
هتمشي تروحي فين بس وليه تمشي وأنت ملكيش ذنب في حاجه
بړعب قولت
حضرتك طردت رهف هانم وسلمي هانم مش هتسكت علي ده
بحنيه قال
ملكيش دعوه أنا هتكلم مع أمي ممكن بقا تبطلي خوف وتبطلي عياط
بعدت عيوني عنه وقولت
حاضر يا تميم بيه
قومت وقفت وقولت
عن أذنك
كنت نازله لقيت كل الخدم في المطبخ كانوا بيتكلموا علي وقد أيه هما حاسين أن في حاجه في تميم بيه
بس باين أن تميم بيه معجب بهند أوي
ده مين اللي قالك كده
كلنا شوفنا طريقته ونظراته ليها أحنا ياما أتبهدلنا وعمره ما أتدخل بس أول محصل حاجه مع هند بقا شبه الأسد دي الفاظه كانت هتيجي في رهف هانم بسبب عصبيته
كنت واقفه بسمع الكلام وأنا مستخبيه دخلت وكأني مسمعتش حاجه
أساعدكوا في أيه
واحده من الخدم كبيره في السن قالت
تعالي قطعي مكاني السلطه عقبال مخلص الأكل
هزيت راسي بهدوء وبدأت أقطع تحت نظرات باقي الخدم واحده أتكلمت وقالت
يا بختك يا ست هند
عقدت حواجبي وقولت
علي أيه
تميم بيه بنفسه دافع عنك محصلتش مع واحده فينا ودي حاجه كبيره أوي
بس يا ساره متحرجيهاش
عقدت حواجبي وقولت
تميم بيه حاول يدافع عني عشان عارف أني مظلومه مش أكتر
هزوا راسهم وسكتوا بس طريقتهم ضايقتني طلعت لما لقيت تميم بيه طلبني بالأسم ولقيت كالعاده الخدم بيتهامسوا مع بعض
طلعت ونضفت الأوضه كان بيبص لي من تحت لتحت كان بيحاول يحفظني ويحفظ ملامحي فضلنا كده يومين لحد ما سلمي هانم عرفت اللي حصل مع رهف هانم وهو فهمها اللي حصل
بصيت لي ومشت فضلت أشتغل تحت همسات الخدم من قرب تميم بيه مني وقد أيه كل مره يدافع فيها عني لدرجة أنه وقف ضد والدته عشاني
فضل يبص لي فتره نظراته لي كانت حنينه ونظراته متدلش علي شفقه ولا أني خدامه نظراته كانت أكير من كده بكتير
في مره كنت في أوضتي اللي في الڤيلا كانت الساعه متأخره وحسيت أني جعانه قومت عشان أشوف حاجه تتاكل بدأت أتسحب وروحت ناحية المطبخ طلعت سندوتشات وبدأت أعمل كوباية نسكافيه حسيت بحركه جايه ناحية المطبخ
اتحرجت وكنت همشي بس كان هو تميم بيه استغرب لما شافني في الوقت ده بس فهم من السندوتشات
ابتسم وقال
تصدقي أن أنا حماتي بتحبني
استغربت وقال
كنت جعان وجاي عشان أعمل حاجه أكلها
بشهقه قولت
ودي تيجي وأنا موجوده حضرتك لو كنت أتصلت بي كنت طلعتلك أكل
ابتسم وقال
أحنا فيها
حاضر تحت أمرك تقدر حضرتك تطلع وهجيبلك الأكل
كان هيمشي ووقف وقال
وممكن برضو تعمليلي معاكي نسكافيه وطلعي أكلك فوق برضو
سكت وقال
هناكل سوا
مشي وعملت الأكل وحطيته في صينيه كبيره شيلت أكلي وكنت هقعد علي الأرض بس لقيته بيقول
أنت بتعملي أيه تعالي أقعدي هنا
كان في البلكونه وبيشاور علي الكرسي اللي جمبه قعدت بهدوء وبدأت أكل وقال
في حد في حياتك يا هند
بستغراب قولت
حد!!
مرتبطه يعني
وهو مين هيرتبط بي يا تميم بيه
عقد حواجبه وقال
ناس كتيره تتمني ده أنت شكلك مبتشوفيش نفسك كويس أنت مش وحشه عشان تقولي كده
بصيت في الأرض وقولت
اللي زيي يا تميم بيه ملهاش أنها تحب وتتحب اللي زي عايشه عشان لقمة عيشها وبس
هز راسه بنفي وقال
لاء طبعا أنت تتحبي أنت جميله يا هند وبعيدا عن الجمال لأن الجمال مش كل حاجه أنت طيبه ونيتك صافيه ومن كتر طيبتك تخلي الحجر يلين
ابتسمت من كلامه وقولت
مش كل الناس تفكيرها جميل زي حضرتك يا تميم بيه
بضيق قال
ما بلاش بيه دي بتكبريني وبحسها مش حلوه منك
بزهول قولت
أمال أقول أيه
بسيطه قولي تميم
پصدمه قولت
لا لا مش هينفع
حط أيديه علي أيدي وقال
لا هينفع
بصيت علي أيديه وأيدي كانت بتترعش لأول مره حد أيدي وأحس بالدفا ده لأول مره أحس أني مرتاحه بوجود حد
تميم بيه
بص لي وعيونه كانت كلها حنيه وقال
تميم بيه أيه بس تميم بيه وقع ومحدش سمي عليه
وقال تميم بيه بيحبك
محستش بنفسي غير وأنا ببتسم وهو بيبتسم لي وقال
حاسه بحاجه من ناحيتي يا هند!!
سكت وأنا مبتسمه وبصيت في الأرض وقال
حاسه صح!!
هزيت راسي
أيد_الجزء الأول
كل الخدم اللي كانوا واقفين كانوا في حالة زهول وهي هي كانت واقفه مصدومه كانت ماسكه في أيديها كوبايه والكوبايه وقعت وأتكسرت
بعصبيه أجت ناحيته وقالت
أنت أتجننت أنت أزاي تعمل كده
هز كتافه وقال
عملت اللي المفروض يتعمل حبيت واحده وأتجوزتها علي سنة الله ورسوله
پصدمه هزت راسها بنفي وقالت
لا لا أنت أكيد
معملتش كده أزاي قدرت تعمل كده قول
بحبها
بزعيق قالت
دي خدامه أزاي تتجوز خدامه
پغضب قال
متقوليش عليها خدامه
ضحكت بعدم تصديق وقالت وهي بتبص لي
لو فاكره بجوازك منه أنك هتقدري تاخدي حاجه يبقا بتحلمي
بس أنا مش عايزه حاجه
بعصبيه رفعت أيديها وكانت هتضربني بالقلم لولا تميم مسكها وقال
أنا مسمحش لأي بني أدم يهين مراتي ويمد أيديه عليها
بصيت له بزهول وقالت
أيه هي هتخليك تعادي أهلك كمان
أنت أكتر واحده عارفه أن مفيش حد بيمشيني وعارفه كمان أن اللي في دماغي هو اللي بيحصل فبلاش كلام من ده
بعصبيه قالت
لا أنا مش قادره علي اللي بيحصل ده أنت هتطلقها
ضحك بسخريه وقال
أطلقها ده أنا مصدقت أتجوزها
ليه يعني فيها أيه في مليون واحده غيرها تتمناك لو عايز تتجوز قول وأنا أجيبلك واحده تتباها بيها واحده من عيله كبيره وراقيه مش واحده متعرفش أهلها فين ورامينها ليه
نزلت راسي في الأرض وكأن سکينه غرزت في قلبي بعصبيه هزت الڤيلا وقال
أنا مسمحلكيش تقولي كلمه عليها لو مش عايزانا نكون هنا أنا أقدر أشتري أي مكان وأعيش فيه بس أنا مرضيتش أسيبك لوحدك
هز راسه وقال
بس أنا اللي غلطان
سحبني وراه دخلنا الأوضه وشد شنطة السفر وقولت وهو بيلم هدومه
تميم بيه مالوش داعي اللي بتعمله ده لو سلمي هانم مش عاجبها الوضع خلاص نتطلق وعادي أنا هاروح أشوف شغلانه تانيه بلاش تعادي أهلك عشاني
وقال
أنت مراتي أياكي أسمعك بتقولي طلاق طلاق أنا مش هطلق وأنا عارف هي هترضي بالوضع أزاي
بعياط قولت
طب بلاش نمشي من هنا الوضع هيسوء أكتر
كان بيلم هدومه بعصبيه وخرج ونادي علي الخدم ونزلوا الشنط كانت واقفه وشايفه الشنط وهي بتنزل
أنت رايح فين
پغضب مكتوم قال
يظهر أني غلطان لما فكرت أعيش معاكي بس أنا مش هرضي الأهانه لمراتي
بسخريه قالت
هو أنت مفكر باللي بتعمله ده أنا هرضي بالموضوع وخلاص تبقي بتحلم طول ما الخدامه دي علي ذمتك مش عايزه أشوفك أنت فاهم
وقال اللي تشوفيه يا أمي
سحبني وراه ومشينا ركبنا العربيه وأنا حاسه بالذنب حاسه ان مكنش ينفع يحصل كده روحنا فندق تحت محاولات كتيره فأنه يرجع الڤيلا
تميم بيه أنا مش قابله الموضوع ده
برضو بيه
لو لي خاطر عندك أرجع
أنت فاهمه أنت بتقولي أيه يا هند أنت مراتي
ابتسمت ڠصب عني وأنا شايفاه مستمتع بالكلمه وقولت
طب ممكن تسمع مني
اتنهد وقولت
أنا ممكن أخليني هنا كام يوم وأنت تروح لسلمي هانم تقنعها لكن حكاية أنك تسيب البيت وتمشي كده الأمور هتسوء أكتر بينكوا وساعتها مستحيل ترضي بي
مترضاش
هزيت راسي وقولت
مهما كان دي مامتك ومينفعش مترضاش بجوازنا ولو فضلنا كده أنا مش هكون مرضيه
بص لي وقال
بس هي قالت كلام عليكي مينفعش يتقال
غمضت عيني وابتسمت وقولت
هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه
ابتسم وقال
بحبك
بصيت في الأرض وبعدين بصيت له وقولت
لو بتحبني روح راضيها
اتنهد وقال
حاضر يا ستي
أخد شنطة هدومه ومشي ساعتها قدرت أعيط بحريه بعيط علي حظي في أهلي اللي مش لقياهم بعيط أني مليش حد كله بيهين في وأنا مش بعمل حاجه غير أني بسكت فضلت أعيط لوقت طويل أوي ونمت في مكاني
حطيت رجل علي رجل وقالت بسخريه
أيه اللي رجعك وفين الخدامه مراتك
ابتسم بسخريه وقال
تخيلي يا أمي أن الخدامه اللي بتقولي عليها دي مرضيتش أنك تكوني مش راضيه عن الجوازه مرضيتش يبقا في بينا مشاكل
قعد وقال
مع أن واحده غيرها لو طمعانه في زي مقولتي لها كان مهمهاش أذ كنا متشاكلين ولا لاء كان هيبقي عندها أهم حاجه أن تاخد فلوس وبس علي كده
بسخريه قالت
مش عيب يدخل عليك أنت الكلام ده ده حتي عيب في حق تميم بيه اللي الناس بتعمله ألف حساب
تغور الهيبه يا أمي لو هندوس علي حد ضعيف يغور الغني لو هيعمل فينا كده ربنا ميرضاش باللي بتعمليه ده ربنا خلق الفقير والغني مش عشان الغني يدوس علي الفقير بالعكس خلقنا طبقات عشان نكمل بعض
اتنهد وقال
الا
قوليلي يا أمي لو أنا اللي كنت فقير وخدام وهند بنت ناس كبيره وعيله راقيه زي ما بتقولي بس قلبها دق لي ترضي أهلها بعملوا معاي نفس اللي بتعمليه
بزعل قال
ترضي لي الأهانه يا أمي
بصيت له وهي مش عارفه تقول أيه وقال
أنت عارفه مشكلتها أنها مش لاقيه حد جمبها أهلها سابوها زي ما قولتي راموها كل واحد شاف حياته وهي عشان متبيعش نفسها قبلت علي نفسها الأهانه في مقابل أنها تاخد فلوس حلال وأنت بدل ما تكوني معاها وتحتويها بتدوسي عليها
أنا زي أي أم
ابتسم بزعل وقال
قالتلي نفس الكلام هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه بس تعملي أيه لو كنت أتجوزت واحده من عيله كبيره وفي الأخر محستش بسعاده معاها وطلقتها أفرضي هند البني أدمه الفقيره البسيطه هي اللي تسعدني
يا أبني متنفعكش الناس تقول أيه
ناس!! ما تولع الناس هو أنا لو طلقت الناس هي اللي هيحصل معاها مشكله ولا أنا
بصت في الأرض وقالت وهي بتبعد عيونها عنه
أنت حر شوف اللي يريحك
يعني أيه!!
يعني أنا مليش دعوه بأختيارك وزي ما أنت عايز
ابتسم وقام وقف وقال
بجد يا أمي يعني خلاص موافقه
ابتسمت وقالت
أعمل اللي يرضيك يا تميم وشوف حياتك
كان هيمشي بس قالت
لو عايز تيجوا تعيشوا هنا معنديش مشكله
ابتسم ومشي صحيت بسبب خبط علي الباب فتحت الباب ولقيته أول ما شافني قعد يلف بي وهو مبسوط وأنا كنت بضحك وأنا مش فاهمه في أيه بس كنت فرحانه بأنبساطه
نزلني وقولت بأحراج
تميم
بحب قال
قلب تميم وحياته وروحه
ابتسمت وقولت
في حاجه حصلت
قال أمي وافقت
بزهول قولت
بالسرعه دي
أتكلمت معاها وأقنعتها وقالت لو عايز تيجوا تعيشوا معايا معنديش مشكله
پخوف قولت
متأكد أنها موافقه
ابتسم وقال
مټخافيش
بصيت في الأرض
صحيت من النوم ملقتوش كان في التويليت طلع وهو بينشف شعره وأبتسم وقال
صباح العسل
ابتسمت بأحراج وقولت
صباح النور
أتكلمت بتساؤل وقولت
هنرجع الڤيلا النهارده
هز راسه وقال
حليت معاها أي مشكله معتقدش أنها هتضايقك تاني
هزيت راسي وقومت دخلت التويليت وبدأت ألبس خلصت لبس وكان هو لبس ركبنا العربيه وروحنا الڤيلا أيدي ودخلنا كانت سلمي هانم قاعده سلمنا عليها وطلعنا الأوضه بدأ تعاملني بطريقه حلوه أوي تميم كان مبسوط من التغيير اللي حصل وأنا أخيرا ما صدقت الاقي حد فرحان بوجودي
وفي يوم صحيت ولقيت واحده قاعده جمبي قومت بفزعه وكانت رهف وقالت بمياصه
أيه أتخضيتي ليه أحنا لسه بنقول يا هادي
هو أنت أزاي تدخلي هنا
ضحكت ضحكه مايصه وقالت
عيشنا وشوفنا الخدامين هيتحكموا فينا في بيوتنا
قومت وقفت وقولت
بس دي أوضتي
بسخريه قالت
هو أنت ليكي مكان أصلا أنت أخرك ورقه توصلك وتترمي في الشارع متعشيش الدور أوي كده
فركت في أيدي وقولت
أنت عايزه أيه دلوقتي
قربت مني وبصيت لي من فوق لتحت وقالت
حلوه الهدوم اللي تميم جبهالك أمال هي فين هدومك يا خدامه آه صح أفتكرت أنت جايه بعبايه مقطعه وطنط سلمي جابتلك هدوم
بعدت عنها وأنا بغمض عيني وقولت
دي حاجه متخصكيش يجيب لي ولا لاء هو جوزي وأنا مراته وحقي عليه أنه يعملي كل حاجه
بصيت لها وقولت
بس السؤال هنا هو أزاي قدرتي تيجي هنا تاني بعد ما تميم طردك
بصيت لي بعصبيه وكملت
ولو تميم عرف أنك ډخلتي هنا وقولتيلي كلام من ده يا تري هيعمل فيكي أيه
أتوترت وقالت بعصبيه
علي فكره عادي لو قولتيله هو أنا هخاف منك يا خدامه
ضحكت وأنا شايغه توترها وقولت
طب مالك طيب خۏفتي كده ليه أنا بقول لو
الباب أتفتح وكان تميم بص علي رهف بعصبيه
تميم بعصبيه قال
أنت بتعملي أيه هنا
رهف بتوتر قالت
أنا أنا مش بعمل حاجه
بصيت ل تميم وقولت
أبدا يا تميم رهف كانت بتسلم علي
بص لها بستغراب وهز راسه ودخل التويليت بصيت لي بقرف ومشيت
اتنهدت بزعل ونزلت
دخلت المطبخ وسط الخدم ابتسمت بحب من ناحيتهم وبدأو يشاركوني الأبتسامه سلمت عليهم وفي وسط ما أنا واقفه دخلت والدة تميم
بعصبيه قالت
أنت بتعملي عندك أيه
كنت ساعتها بقطم حته من الجزره بصيت لها وهزيت راسي وقولت
كنت بسلم عليهم
بسخريه قالت
والله لو حابه ترجعي زي ما كنتي قولي أنما الطريقه دي طول ما أنت علي أسم العيله دي تعملي حساب لكل خطوه بتمشيها
بستغراب قولت
بس أنا معملتش حاجه
علت صوتها وقالت
يعني هو أنا هفتري عليكي
ابتسمت وقولت
أكيد لاء معاكي حق عن أذنك
طلعت من المطبخ وأجت وراي وبزعيق قالت
أنت واحده الأدب ومتربتيش
وقفت وأنا مستغربه ردة فعلها وقولت
ليه كده حضرتك أنا عملت أيه
هو أنت كمان هتردي علي مش كفايه اللي عملتيه قدام الخدم
كان تميم نازل علي السلم وسامع كل كلمه بتقولها عقد حواجبه وقال
أيه يا أمي بتزعقي ليه
بصيت له وقالت
يعني أنا قررت أفتح صفحه جديده معاها وأعاملها كويس تقوم تكلمني وحش وكمان قدام الخدم
بص لي وأنا عماله أبص لها بزهول كنت عيوني بتيجي علي تميم وعليها وقالت
بص يا تميم أنا مش هقدر أستحمل حد يتعامل معاي بالشكل ده عيشت طول عمري محافظه علي هيبتي وفي الأخر هي تيجي وتتعامل معاي كده
بصيت ل تميم وقولت
والله يا تميم
رفع صباعه وبص لي بأني أسكت بصيت في الأرض وقال
تمام يا أمي أعتبريها مش هتتكرر تاني
أنا أسفه
تميم بص لي وعقد حواجبه وقولت
أيا كان اللي حصل أكيد سوء تفاهم أنا أسفه لو كنت أتصرفت تصرف غلط
بصيت لي ومشت من غير ولا كلمه كنت باصه في الأرض وبفرك في أيدي دموعي أتجمعت في عيني
كان هيتكلم وقولت بسرعه
عن أذنك
مشيت بسرعه ودموعي نازله علي خدي فضلت أسرع في خطوتي لما حسيت أنه جاي وراي دخلت التويليت وقعدت في الأرض وبدأت أعيط بحرقه
خبط علي الباب وقال
هند أطلعي عايزك
بدأ ينادي علي شويه وأنا مش قادره أطلع من العياط للدرجة أني حسيت بضيق تنفس قومت من علي الأرض وبدأت أرش علي نفسي مايه وأحاول أخد نفسي بس كل مادا نفسي بيضيق أكتر وهو بيزود في التخبيط حسيت بدوخه وأترزعت في الأرض فجأه كسر الباب لما سمع صوت رزعتي وجري علي
بخضه ولهفه قال
هند هند مالك فيكي أيه
وأنا علي الأرض بحاول أطلع نفسي بالعافيه ودموعي عماله تنزل شالني لما لقاني مش قادره أتكلم وقعدني علي السرير فتح التكييف وبدأ يقرأ لي قرآن
أهدي مفيش حاجه حصلت خلاص أنت كويسه
هند ممكن تهدي أيه اللي حصل لكل ده طب أستني هنزل أجيبلك أي حاجه تهديكي من تحت
قام وأداني ضهره وكان هيمشي بس وقف لما سمعني
بص لي پصدمه وقال
أيه!!
بعدت عيوني عنه وقولت
طلقني
أزاي يعني
قومت وقفت وقولت
مش مرتاحه ومش عايزه أكمل
طلعت منه ضحكه بعدم تصديق وقال
بنلعب أحنا يعني!!
ربعت أيدي وقولت
أعتبرها كده أنا مش قادره أكمل وحاسه أني مش مرتاحه
عقد حواجبه وقال
هو أيه اللي بتقوليه ده يعني أيه أعتبرها كده ومش هكمل هو ده لعب عيال ده جواز
وعشان هو جواز فحاسه أني أتسرعت
أتسرعتي أنك أتجوزتيني يا هند!!
أديته ضهري وقولت
لو سمحت بلاش تضغط علي أكتر من كده وياريت تطلقني بهدوء أنا مش حمل أي مشاكل
اتنهد وقال
بس أنا مش عايز أطلقك أنا بحبك
بصيت له وأنا شايفه كمية الصدق اللي في عيونه من ناحيتي هزيت كتافي وقولت
تستاهل كل خير يا تميم بيه تستاهل واحده أحسن مني وتكون بتحبك
پصدمه قال
معقوله محبتنيش!!
ملحقتش أحبك
ابتسم بسخريه وقال
أمال ليه لما سألتك وقولتلك فيه حاجه من ناحيتي قولتي آه ليه
بعدت عيوني عنه وقولت
لو سمحت كفايه لحد كده وزي مقولتلك أنا مش مرتاحه وحاسه أني أتسرعت وعادي أنت هتقدر تعيش حياتك هتقدر تتجوز الجوازه المرتاحه اللي تسعدك وتسعد سلمي هانم أنما أنا صعب
اتكلم بكسره وقال
بس أنت متعرفيش أنا كنت حاسس معاكي بأيه عشان تقوليلي كده ومطنش أني هعرف أتجوز وأعيش حياتي من غيرك
سكت وبصيت في الأرض وبصيت
له وكنت هتكلم بس قاطعني وقال
أنت طالق
كلمه أتقالت بدمعه نزلت من عيونه كلمه كلها ۏجع حسيت بسکينه اتغرزت جوه قلبي كنت واقفه قدامه ثابته في مكان مبتحركش بس أول ما طلع من الأوضه أنهارت حرفيا
كنت بعيط بحرقه كنت حاسه أن روحي بتنسحب حاسه بوجعه بس ۏجعي أنا محدش هيحس بيه ڠصب عني طلبت الطلاق شعور أنك تبقي من طبقه فقيره وسط طبقه عاليه شعور يحسسك بالأهانه وأنا أتهانت كتير قومت بعد وقت طويل شويه دخلت التويليت غسلت وشي لبست هدومي القديمه هدومي اللي جيت بيها أول يوم الڤيلا
بصيت علي الهدوم وقولت
مكنتش متخيله أني هرجع للبس ده من تاني بس شكلها كده هتفضل ملازماني طول العمر
طلعت من الأوضه ونزلت كانت سلمي هانم قاعده وكالعاده حاطه رجل علي رجل أول ما شافتني بالهدوم قامت وقربت مني بكل عصبيه
أيه اللي أنت لابساه ده
ابتسمت وقولت بكل رضا
الهدوم دي اللي مش عجباكي أنا كنت فرحانه بيها لمجرد أنها ستراني متشوفيهاش متبهدله هي بس شقيانه زيي
هو أنت هتديني حكم
اتنهدت وقولت
ولا حكم ولا حاجه يا سلمي هانم متقلقيش من النهارده أنا مخصش حد سواء لبست أيه
اتكلمت بكسره وقولت
تميم بيه طلقني
بفرحه ظهرت علي وشها وقالت
بجد والله
ابتسمت وعيوني مليانه دموع وهزيت راسي وقولت
عن أذنك
ضحكت وقالت
استني
وقفت ولقيتها مشت ورجعت بورقه في أيديها وقالت
ده شيك علي بياض تقدري تكتبي المبلغ اللي يريحك
ابتسمت وقولت
كل ده عشان الطلاق
بصيت في الأرض وقولت
أنا مش بتاعت فلوس لو حضرتك شايفه من الأول أني ماديه فالحمدلله أنا كل اللي كنت بطلبه أني أتستر عن أذنك
مشيت وأنا حاسه پخنقه كنت موجوعه علي طلاقي منه مكنتش متخيله كل اللي حصل كنت حاسه أني في كابوس فضلت أتمشي وأنا مش عارفه أروح فين كنت تايهه ببص يمين وشمال
بصيت في السما ودموعي علي خدي وقولت يارب
قعدت علي الرصيف وفجأه لقيت الدنيا مطرت جامد فضلت متبته في نفسي والمايه بتنزل علي دماغي وعلي هدومي لقيت عربيه وقفت قدامي ونزل منها واحد كان لابس جاكت قلعه وجري علي حط الجاكت علي
قومت وقفت وأنا برفض الجاكت وقولت
مالوش داعي يا بيه لحسن الجاكت يتوسخ
عقد حواجبه وقال
يتوسخ أيه أمسكي البسيه هتاخدي برد
بعدت عيوني عنه وبعدين بصيت له ومسكت الجاكت بأيدين مرتعشه ولبسته
بتعملي أيه هنا تحت المطره لازم تروحي
بدموع قولت
أروح هاروح فين يا بيه
بيتك
مليش بيت
بتشتغلي!!
كنت كنت بشتغل في فيلا بس أصحابها أتخلوا عني
هز راسه بتفهم وقال وهو بيشاورلي
تعالي أركبي معاي
لا يا بيه حضرتك شايفني أيه
مټخافيش فيه بيت محتاج يبقا فيه واحده تنضفه وتظبطه
بصيت في الأرض وقال
هو متعب شويه لأنه بقاله فتره مقفول بس أنت قدها
هزيت راسي وقولت
عينيا يا بيه
ابتسم وركبت ومشي ناحية البيت كانت عماره فخمه سكانها ناس هاديه مبيحبوش الدوشه ركبنا الأسانسير وكان الدور التالت كانت العماره نضيفه وراقيه دخلت البيت كان جميل رغم أنه مترب ومحتاج تنضيف
ابتسم بأحراج وقال
هتتعبي جامد فيه
ابتسمت وقولت
متشغلش بال حضرتك أنا قدها
تقدري تنضفيه وتقعدي فيه ليكي مرتب شهري هينفعك جدا في حياتك هيوصلك كل فتره خزين للبيت
بس ده كتير أوي يا بيه كفايه أنك هتقعدني في البيت
ابتسم وقال
ولا كتير ولا حاجه يلا هسيبك بقا تشوفي اللي وراكي
اداني ضهره وحط المفتاح علي الكومدينو وفتح الباب ومشي فضلت أبص حوالي
جريت علي الشباك والمطره لسه شغاله وبصيت في السما وقولت بدموع فرحه
شكرا يارب
بعديها أفتكرته حسيت بقلبي اللي بينبض دمعت وقولت
يارب خليك جمبه أنا بحبه أوي
يتبع..
دخلت وبدأت أروق البيت كان مترب بطريقه متتوصفش يظهر أن البيت بقاله كتير مقفول وبعد وقت طويل قعدت علي الأرض بأرهاق وأنا شامه ريحة الكلور والمعطر في كل مكان كنت مبسوطه بشكل البيت كان البيت هادي ما عادا صوت الغساله اللي شغاله سمعت صوت الجرس حطيت الطرحه علي شعري وكان هو
كان شايل شنط كتيره جدا بدأت أشيل منه ودخلنا المطبخ فضل يبص علي البيت بأنبهار
البيت حلو أوي
ابتسمت وقال
بس طبعا عشان واحده هي اللي لمسته
أكيد لو كان واحد مكنش هيطلعه بالجمال ده
أكتفيت بأبتسامه وبدأت أملي التلاجه وقولت
حضرتك هتيجي تسكن فيه أمتي
عقد حواجبه وقال بتساؤل
أشمعنا
أتحرجت وقولت
مقصدش أتدخل في الخصوصيه بس عشان يبقا البيت دايما في أنتظارك
ابتسم وقال
لاء يا ستي متشكر عندي بيتي
أمال ده بيت مين!!
أتوتر وقال
بيت العيله أنتقلنا منه من زمان بس مرضيناش نبيعه وأهو أجا وقته ينفعك
بفرحه قولت
يعني حضرتك معندكش مانع أقعد فيه علي طول
هز راسه وقال
لاء يا ستي معنديش وكمان أنا اللي أقترحت عليكي
عدل وقفته وقال
يلا أسيبك بقا عشان تاخدي راحتك
حط أيديه في جيبه وساب فلوس علي الرخامه وقال
ده أول راتب ليكي
بس أنا لسه معملتش حاجه
مش مهم يمكن تحبي تشتري أي حاجه تعوزيها خليهم معاكي
ابتسمت وقولت
أنا متشكره جدا ليك يا
بتساؤل قولت
هو حضرتك أسمك أيه
عدي
أبتسمت وقولت
أسم حضرتك حلو
ابتسم وقال
وأنت كمان يا هند
عقدت حواجبي وقولت
هو حضرتك عرفت أسمي منين!!
سكت وبعديها ابتسم وقال
قولتيلي لما شوفتك أن أسمك هند
سكت وأنا بفتكر الحديث اللي حصل بينا وقال بأستعجال
أنا مضطر أمشي بقا عن أذنك
هزيت راسي وبعدين هزيت كتفي وقولت
يمكن أكون قولت فعلا أسمي بقيتي بتنسي كتير يا بت يا هند لاء ركزي
دخلت خدت دش دافي وطلعت وبدأت أعمل أكله سريعه سندوتشات برجر وبطاطس قعدت قدام شاشة التليفزيون وكان أول حاجه تيجي قدامي فيلم شقاوة بنات ل سعاد حسني وأنا عاشقه لسعاد حسني من صغري وأنا بحبها وبحب كل أعمالها ممثلتي المفضله قطمت أول قطمه من السندوتش وأنا بتفرج علي الفيلم بدأت أفتح علبة العصير بطعم التفاح وأكمل أكل خلصت أكل وفضلت أتفرج لحد ما نمت في مكاني صحيت بسبب نور الشمس اللي أخترق وشي قومت ودخلت أتوضيت صليت الفجر وشغلت الكاتل طلعت طبق الغسيل وبدأت أطلع الملايات والمفارش اللي كانت في الغساله لبست طرحه وطلعت البلكونه غمضت عيوني لما شميت ريحة المطره اللي في كل مكان نشرت وبعدين دخلت المطبخ عملت سندوتش توست جبنه رومي طلعت مج كان شكله شيك أوي وبدأت أملي المج بالنيسكافيه
وكل اللي كان بيجي علي بالي هو حاسه أني مش قادره أفضل بعيده عنه وحاسه أني مش قادره أقرب بعد الأهانه اللي بتعرض لها
حسيت بۏجع شديد في معدتي وقولت بۏجع
باين كده أخدت برد
مهتمتش بالموضوع وبدأت أكل السندوتش مع النيسكافيه حسيت أني معدتي أتقلبت وجريت علي التويليت طلعت من التويليت وأنا حاسه بتعب دخلت أعمل ينسون وشربته بس بلا فايده قومت بسرعه من مكاني فحسيت بدوخه قعدت مكاني وأنا حاسه بتعب شديد جرس الباب رن
قومت بهدوء وكان عدي بيه أول ما شاف حالتي سندني وقال
في أيه مالك
هزيت راسي وقولت
مش عارفه حاسه أني مش كويسه خالص الحقني أبوس أيدك
شالني ونزلنا روحنا المستشفي
بأبتسامه قالت
مبروك أنت حامل
رفعت حواجبي پصدمه وقولت
أيه!!
ابتسمت وقالت
حامل بقالك أسبوع
كملت كلام وقالت
حضرتك جوزها
ابتسم وقال
أخوها هي حبت متقلقش جوزها
هزت راسها بتفهم وقومت من مكاني مشيت جمبه بهدوء وهو فضل ساكت تماما وصلني لحد العماره من غير ولا كلمه خد مني رقمي عشان لو أحتاجت حاجه ومشي
بقولك حامل
بفرحه وهو مش مصدق وقال
أنت أزاي متقوليش وأنت هناك
ونضيع بقا كل حاجه عايز تعملها
هز كتافه وقال
مش مهم المهم أني كنت هطمن عليها وكنت هبقي جمبها
بص له بطرف عينه وكمل
مش أنت
رفع أيده وقال
أنا قولت أني أخوها وبعدين أنا أخلي بالي منها دي مرات عشرة عمري
خده تحت دراعه وقال وهو بيضحك وقال
هي بجد حامل
ضحك بعلو صوته وقال
حامل وربنا حامل
بتساؤل قال
بس أنت ناوي علي أيه
مش عارف بس قريب أوي هرجعها
بعد كل اللي قالتهولك
ابتسم وقال
هند معذوره يا عدي هند شافت كتير أمي كانت بتعاملها وحش وزيها زي أي واحده مستحملتش قالت تبعد مع أني عارف أنها بتحبني
ربنا يجمعكوا علي خير يا صاحبي
طلعت البيت وأنا مصدومه أزاي هقدر علي الموضوع ده لوحدي أزاي هستحمل مسؤلية طفل لوحدي وأنا مش قادره أتحمل مسؤليتي قعدت علي أقرب كنبه وحطيت أيدي علي بطني
حاسه أني في حلم
دمعت
وقولت
ياريتك كنت معاي دلوقتي
الجرس رن أتوقعت أنه يكون عدي بيه وفعلا طلعت توقعاتي صح
عامله أيه دلوقتي
الحمدلله
سكت وبعدين قولت بتوتر
عدي بيه أنا كنت متجوزه علي فكره
بس أنا مسألتكيش يعني دي خصوصياتك محبتش أتدخل فيها
فاهمه بس حضرتك متعرفنيش كويس فحبيت أوضحلك أني كنت متجوزه
يعني أتطلقتي!!
آه
السبب!!
اتنهدت وقولت
موضوع يطول شرحه
لو عايزه تحكي لي كأخ أو كصديق أنا معنديش مشكله
تمام بس حابه أشكرك علي اللي عملته معاي الأول
معملتش حاجه زي مقولت هناك أنا أخوكي ومفيش شكر بين الأخوات المهم هدخل أعمل فنجان قهوه ونقعد نتكلم في البلكونه علي رواقه
طب أتفضل حضرتك وأنا هعمل بنفسي
برفض قال
خليكي أنت مرتاحه وهجيبلك عصير عشان ممنوع تشربي نيسكافيه
ابتسمت وروحت قعدت في البلكونه كان الهوا بيخبط في وشي كنت قاعده بفكر فيه أفتكرت أول يوم شوفته فيه أفتكرت حنيته علي اللي ملقتهاش في حد غيره أفتكرت كمان شحكته اللي كانت قادره تطلعني من كل حاجه وحشه طلعت من أفكاري وعدي بيه بيدخل حط لي علبة العصير قدامي وقعد وفي أيديه فنجان القهوه
حط القهوه علي التربيزه وشبك أيديه وقال
تحبي نبدأ بأيه
عيوني كانت بتبص بطريقه عشوائيه علي الشارع اتنهدت وقولت
كنت شغاله خدامه في ڤيلا كنت زي أي واحده بتروح تشتغل بتسمع الأوامر وبتنفذها بس كانت الأوامر بتيجي بأهانه كنت بستحمل وأقول أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
ابتسمت وكملت
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
بصيت له وقولت
كانت ناويه تطردني بس عشان يربطني بيه ڠصب عن أي حد أتجوزني علي سنة الله ورسوله
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
فرحت ورجعت بكل حب بس حاولت تهني قدام كل الخدم لمجرد أني بس سلمت عليهم ما أنا كنت في يوم من الأيام كنت باكل معاهم في طبق واحد بس رجعت قولتلها معاكي حق ومشيت من قدامها بس قالت ل تميم أني غلطت فيها
اتكلمت بشهقه بسبب الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل ومدلي أيديه بيه وقال
طب وهو صدقها
هزيت راسي وقولت
مش عارفه بس أنا كنت تعبت وقتها طلبت منه الطلاق حسسته أني محبتهوش وأني أتسرعت
دموعي نزلت علي خدي وأنا بتكلم وقولت
بس أنا محبتش غيره قررت أتطلق منه وأنا عارفه أنه في قلبي
مسحت دموعي وقولت وأنا راضيه عن حالي
بس عارف مش مهم أنا أنا متعوده علي الأذي ومتعوده علي كل حاجه وحشه المهم هو يبقا مرتاح وكويس
فكرك أنك بعد اللي قولتيه ده وكمية الحب اللي بينكم هو كده هيبقي كويس
الست هانم تلاقيها جابت له عروسه وكلها كام يوم وينساني
خد بق من الفنجان وقال
بس أنت قولتي أنه اللي بيقوله بيعمله ومعني كده أن محدش يقدر يغصبه علي حاجه
سكت وقال وهو بيحط الفنجان علي التربيزه
بس السؤال هنا هتعملي أيه لو بعد الكلام اللي قولتيه ده كرهك و راح أتجوز هتعملي أيه أنت واللي في بطنك
هزيت راسي وقولت
مش عارفه
بس من رأيي لازم يعرف
هزيت راسي پخوف وقولت
لالا مش هينفع الست هانم لو عرفت ممكن ترفض وتعملي حاجه
هي شريره أوي كده
دمعت وقولت
مشوفتش حنيتها فمعرفش ممكن تعمل معاي أيه
علي العموم أنا معاكي كأخ فمټخافيش من حاجه
ابتسمت من بين دموعي وقولت
متشكره جدا ليك يا عدي بيه
بقولك كأخ يعني بلاش بيه دي خلينا
صحاب وأخوات أنا بقولك هند فأنت تقوليلي عدي بس أتفقنا
بس
قاطعني وقال
مفيش بسأتفقنا
ابتسمت وقولت
أتفقنا
قام مشي بعد كلام طويل بينا رفع التليفون وقال
سمعت
اتنهد وقال بزعل
سمعت بس أنا والله ما كنت هعمل حاجه أنا خۏفت عليها لما قفلت علي نفسها
من رأيي يا صاحبي تتواجهوا
خاېف
من أيه
تبعد والمره دي معرفش أوصلها
بس باين عليها أنها بتحبك فمعتقدش أنها تبعد
هز راسه وقال
صدقني هتبعد اللي زي هند لو روحها في هتبعد عشان بس متعملش مشاكل بيني وبين أمي
جرب حتي لو مش هترجعوا قدام الناس بس علي الأقل تبقي جمبها يا تميم باين عليها أنها خاېفه من موضوع الحمل والخلفه والمسؤليه فلازم تكون جمبها تدعمها
سكت وبعدها بدقايق ابتسم وقال
يلا بينا
علي فين
هقولك في الطريق
بعد شويه وصلوا عند العماره وقال
متأكد من اللي عملته
ابتسم وقال
متأكد جدا
نزل وطلع أول ما فتحت الباب أتسمرت في مكانها بعد عن الباب وهي مش مصدقه اللي هي شايفاه
پخوف قالت
تميم بيه
تاني بيه
أديته ضهري وقولت
حضرتك بتعمل أيه هنا
بمشاغبه قال
جاي لمراتي
بصيت له بخضه وقولت
مراتك!!
هز راسه بأبتسامه وقال
أنا رديتك
پصدمه بعدت وقولت
أيه!! أنت أزاي تعمل كده
هز كتافه وقعد علي أقرب كرسي وقال
حسيت أني مش قادر أبعد فقولت أردك
بس المفروض تاخد رأيي
بعصبيه كملت
ولا هو أنا شفافه مش من حقي أي حاجه
سكت وهو بيتأمل في ملامحي وقال
هو أنت بتحلوي ولا أنا متهيألي
رفعت حاجبي وقولت
هو أيه اللي أنت بتقوله ده
مجرد سؤال
طب ياريت تبعت لي ورقة طلاقي وياريت تمشي عشان عدي بيه لو أجا وشاف حد غريب هنا هيفهمني غلط
رفع حاجبه وقال
ومالك خاېفه منه ليه
أنا خاېفه علي سمعتي يا تميم بيه
هز كتافه وقال
بسيطه قوليله جوزي
الجرس رن وقولت بخضه
أكيد هو هعمل أيه دلوقتي
قام ببرود وقال
هاروح أفتح له
قولت پخوف
لالا بقولك يفهمني غلط حرام عليك أنت عايز مني أيه
عايزك يا هند
بعصبيه قولت
وأنا مش عايزاك
جرس
فتحت وأنا خاېفه وبقول في نفسي زي ما تيجي تيجي دخل وكان بيبص ل تميم أتكلمت وأنا بفرك في أيدي وقولت
عدي ده يبقي طليقي ومعلش هو هيمشي دلوقتي
بقولك رديتك يعني دلوقتي جوزك شرعا وقانونا
بصيت له پغضب وقولت
أنا أسفه جدا يا عدي علي اللي حصل ده
اتكلم وهو غيران وقال
بتقوليله عدي وهو غريب عنك وأنا اللي جوزك بتقولي بيه
عدي ضحك بعلو صوته وحط دراعه علي كتف تميم وقال
بقولك يا أخي أخوها
كنت واقفه في حالة زهول من اللي بيحصل كنت ببعد عنهم وأنا مستغربه عدي نزل أيديه من علي كتفه وقال بأحراج
عارف أنك دلوقتي مستغربه أزاي نعرف بعض بس الحقيقه أن تميم صديق عمري أتربينا سوا لما حصل اللي حصل بينكم لجألي بأني مسبكيش لأن لو كان هو اللي ساعدك مكنتيش هتوافقي
دمعت وقولت
بس أنا أمنتلك
بص في الأرض وقال
أنا أسف بس أي حد مكاني كان هيعمل ده وأتمني متكنيش زعلانه مني
دمعه نزلت ومسحتها علي طول وقولت
ولا يهمك يا عدي يكفي أنك قعدتني في بيتك أنا بشكرك جدا علي اللي عملته معاي عن أذنكم
تميم بلهفه قال
رايحه فين
أظن أن بعد كل ده مينفعش أقعد وياريت يا تميم تبعت لي ورقتي
كنت همشي وقال
وأبني
أتخضيت وبصيت لعدي بعتاب وقال وهو بيرفع أيديه كنوع من الأعتذار
الموضوع ده بالذات مينفعش أخبي عليه فيه
أتكلمت وقولت
تميم أنت عاوز أيه عاوزني أرجع للڤيلا عشان أتهان طب ويا تري بقا لما هرجع وأبنك في بطني سلمي هانم هتوافق بحاجه زي دي
هز راسه وقال
ومين قالك أنك هترجعي
أمال!!
هتخليكي هنا وهتلاقيني عندك كل شويه لحد ما تولدي
وقال
ولحد ما ينور حياتنا ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمه
أزاي دي شقة عدي
ضحك
وبص لعدي عدي حمحم وقال
دي شقة تميم
بصيت بزهول وبص في الأرض وأبتسم وقال
مكنش ينفع أسيبك وقتها ساعتها كلمت عدي بما أن عدي معاه نسخه كمان من الشقه وهو مظهرش قدامك قبل كده
دمعت وقولت
بس أنا مش عايزه أرجعلك لو سمحت يا تميم سيبني في حالي متخلنيش بجد أمشي ومتعرفش مكاني وساعتها مش هتشوف أبنك
ربع أيديه وقال بهدوء
يعني هو أنت كنتي ناويه تعرفيني أصلا يا هند
سكت وقولت
مكنتش هعرفك دلوقتي كان ممكن أعرفك بعد ما أولد ويمكن مكنتش أعرفك من اصله أصل هتعمل أيه لو عرفت هتكون ساعتها أتجوزت وشوفت حياتك وأظن سلمي هانم مكنتش هترضي بيه مهو في نظرها هيبقي أبن الخدامه
اسكتني وقال
بس أسكتي وأياكي تقولي خدامه دي مره تانيه ده أبني فاهمه يعني أيه أبني يعني أهد الدنيا عشانه وعشانك
سكت وقال بزعل
لو مكنتيش طلبتي الطلاق كنت هاخدك ونمشي من البلد دي كلها مكنش هيفرق معاي حد غيرك بس أنت اللي قررتي نتطلق وخۏفت خۏفت موافقش تكرهيني
دمعه نزلت علي خدي وقولت
مظنش أني كنت هعرف أكرهك أصلا الفتره اللي عشتها معاك كانت أحلي فتره أعيشها أنت حسستني أني زي أي واحده من حقها أنها تعيش وتحب وتتحب وتكون ملكه في عين جوزها
غمضت عيني وسندت ضهري في الحيطه وقولت
بس كل ما أحس بحاجه حلوه من دي تيجي حاجه تفكرني بأصلي وكأنها بتقولي متنسيش نفسك أنت مين وهو مين
سحبني بهدوء وقال
مكنتش بفكر بالطريقه دي أنا كنت فرحان بوجودك معاي هند أنا حبيتك بجد
قال تعالي نبعد من هنا
بصيت له بزهول وقال بحماس
معنديش مشكله نمشي المهم نبقا سوا نروح أي حته محدش يعرف مكانا عايز أعيش معاكي عايز أبني لما يجي يشوفنا سوا يشوف حبنا لبعض مش يجي يلاقي كل واحد فينا بعيد عن التاني
قال عايز نكون عيله مع بعض عايزك تعلميهم كل حاجه حلوه نشارك حياتهم بحب نخلي بالنا منهم
دمع وقال
هند أنا عايزك
عدي كان قاعد وحاطط أيديه علي خده وقال
أول مره أشوفك رومانسي كده
بص له بطرف عينه وقال
وبالذات عايز أبعد عن الواد ده
ضحكت وبصيت في الأرض وقال وهو علي أيدي
وافقي بقا
هزيت راسي وقال بفرحه
يعني موافقه
ابتسمت و دمعت من الفرحه وأنا من جوايا بقول الحمدلله أنه رجعلي
يعني خلاص ناويت تمشي
ضربه علي قفاه وقال
ما تنشف ياض
قال هتوحشني والله
وقال وأنت كمان والله
بص له وكمل
عدي عايزك تخلي بالك من أمي حتي لو من بعيد عايز أطمن عليها
شاور علي عينيه الأتنين وقال
دي في عينيا يا تميم أنت هتوصيني علي أمي
طبطب علي كتفه وقال
أشوفك علي خير
سلمت علي عدي وركبنا الطياره قولنا نفتح صفحه جديده بعيده عن كل الناس اللي أذونا وصلنا لندن كانت بلد جميله تميم أشتغل في شركه قال يبدأ بيها حياته وأنا أنا كنت فخوره بيه وبنجاحه اللي بيكبر كان بيكلم سلمي هانم بأستمرار يطمنها عن حاله وأنا بطني كل مادا بتكبر لحد ما وصلت للشهر التاسع وأجا اليوم الموعود
صحيت من النوم بتعب شديد مسكت تليفوني وأنا مش قادره أتحرك من الۏجع أول ما رد قولت بتعب وخوف وبصوت عالي نوعا ما
تميم تميم الحقني حاسه أني بولد
كان باين عليه الخۏف في كلامه واللهفه أول ما سمعني ساب الشغل وجري علي كان طول المكالمه بيحاول يطمني مع أنه كان حاسس بړعب دخل البيت ورمي تليفونه وجري علي
بلهفه قال
هند
كنت واقفه بتوجع كان صوتي عمال يطلع من الۏجع بصيت له وجري علي حاول يسندني بس أنا مكنتش عارفه أتحرك من مكاني سحبني بالراحه وشالني وعلي أقرب مستشفي
دخل وبزعيق أتكلم بالأنجليزي جروا علينا الممرضين ودخلوني أوضة العمليات مفوقتش غير علي صوت البيبي وهو نايم جمبي ومتغطي وتميم قاعد جمبي علي السرير
بتعب قولت
خلاص
ابتسم وقال
جبتي بنت زي القمر أخدت قلبي زي مامتها
ابتسمت علي كلامه وقولت
تميم أحنا لازم نرجع
عقد حواجبه وقال
نرجع فين!!
مصر لازم تروح لمامتك وتقولها
ليه
عشان ده الصح
بص لي وهو بيحاول
يستوعب كلامي وكملت كلامي وأنا مرهقه من الولاده
تميم أنا مش عايزه الخصام يطول وغير كده أنا مش عايزه بنتي تكبر ومتلاقيش أهلها جمبها آه أحنا معاها بس عايزه يبقا ليها عيله
ابتسم وقال
طب أرتاحي دلوقتي ونتكلم بعدين
هزيت راسي وبدأت أغمض عيني
يتبع..
عدي أسبوع علي ولادتي وفي الوقت ده كان تميم معاي خطوه بخطوه كان بيجي من الشغل يعمل الأكل ويظبط البيت كان أوقات بياخد فرح مني لحد ما أنام شويه وأوقات كتيره يصحي في عز نومه لأجل أني متعبش كان بيحاول يهتم بأدق التفاصيل
فكرت
كان لسه جاي من الشغل وحط المفاتيح علي الكومدينو وقال
في أيه
في رجوعنا لمصر
هز راسه وقال
أنت ليه عاوزه ترجعينا لۏجع الدماغ
مش حابه سلمي هانم تكتشف بعد وقت طويل أن ليها حفيده وأخاف يحصل جفاف بينهم
طب وأنت!!
أنا أيه
مش خاېفه تتعاملي بنفس المعامله
قولت ممكن منرجعش للڤيلا ونعيش في الشقه اللي كنت قاعده فيها بس علي الأقل نعرفها الحقيقه حتي لو متقبلتهاش بس المهم أننا مخبيناش عليها
اتنهد وقولت
متقلقش أنا المره دي حاسه بتفاؤل
هز راسه وقال
أنا أتمني أن كل حاجه تتحل
ابتسمت وقولت وأنا بعدل ياقة قميصه
يبقي لازم بقا في أقرب وقت نرجع
ابتسم وقال بمشاغبه
بس كده ده أنت تؤمر يا جميل
ضحكت بعلو صوتيجامد وفجأه صوت فرح بيسمع في البيت كله
بزعل مصتطنع قال
أهي أجت اللي هتوقفنا علي رجل
كمل بحب وحنيه وقال
بس أقولك علي قلبي زي العسل هي وأمها
ضحكت وروحت أشوفها وبدأت أطعميها دايما بحب أتكلم معاها في أي حاجه المهم أني مسكتش وساعات كتير تميم يشاركني الكلام عدا يومين وجهزنا شنط السفر ركبنا الطياره وبعد ساعات كنا قدام الڤيلا
تنهيده طلعت مني وأنا بفتكر كل حاجه حصلت من أول ما بدأت شغل لحد دلوقتي كنت كل ما أتخطي خطوه افتكر ذكري لحد ما دخلنا الڤيلا كل الخدم وقف متسمر كانت وكانت فرح علي أيدي التانيه لحد ما لقينا سلمي هانم نازله علي السلم
أول ما شافتنا أتسمرت في مكانها كان باين عليها الأرهاق والتعب نزلت بهدوء علي السلم وهي بتبص علي وشوشنا لحد ما عيونها وقعت علي فرح واللي شوفت وقتها في عينيها لمعه غريبه أو مش عارفه أحدد دي أيه فرحه صډمه تميم قرب منها وأول مبقي وكأنها مصدقت تشوفه بس عيونها كانت بتيجي علي فرح وكأنها عايزه تقول حاجه
من غير أي مقدمات قربت منها بهدوء كنت وهي مازالت عيونها علي فرح وأوقات علي مديت لها أيدي بفرح وكانت متردده تشيلها بصيت لي وأبتسمت لها
شيليها يا أمي دي تبقي بنتي حفيدتك يا أمي
لما تميم قال الجمله دي حسيت أنها أتشجعت شالتها عيطت!! آه الحقيقه أنها عيطت وكانت بتحاول تخفي عياطها عننا في فرح
بصيت لي وهي عيونها كلها ندم ابتسمت وقولت بتردد
أزيك يا سلمي هانم
شدتني جامد وكانت بتهمس في ودني
أنا أسفه سامحيني يا بنتي
وأنا بحاول أنسي أي حاجه حصلت بصيت ل تميم وقولت
أسامحك علي أيه بس يا أمي هي في بنت بتزعل من مامتها
بصيت لي وقالت بفرحه
أسمها أيه
فرح
قولناها في نفس واحد أنا وتميم بصينا لبعض والحب في عينينا وقالت
مكنتش أعرف أنكم بتحبوا بعض أوي كده
وقال تخيلي يا أمي أن هند سافرت معاي وبدأت معاي من الصفر لحد ما بقيت تمام في شغلي ومش بس كده هي اللي قالتلي أننا لازم نرجع مصر عشان تشوفي حفيدتك
ونعم الأختيار يا تميم
ابتسمت وبصيت في الأرض وقال
هنروح نرتاح ونجيلك بكره بقا
بلهفه قالت
تروحوا فين
شقتي
ليه وأوضتك راحت فين وهعمل أيه في الڤيلا دي كلها لوحدي خليكوا هنا ده أنا فرحت بمجيتكم وقولت أخيرا هتملوا علي البيت
بص لي وهو متردد وقولت
مين قال بس أنك لوحدك أمال أحنا هنا بنعمل أيه عشر دقايق نطلع نغير هدومنا وننزل نقلبلك البيت ده دوشه
ضحكت وقالت
ياه أخيرا
يلا بسرعه بس سيبوا فرح معاي
تميم بص لي وهو مبسوط بطريقتي وقولت
نسيبها وماله هي مع حد غريب ده أنا أسافر بلاد وأطمن بوجودها معاكي
تمت